بالرغم من توقف بعض المحطات العالمية من عزف أغاني المغنى الراحل مايكل جاكسون، بعد الفيلم الوثائقى Leaving Neverland، الذى عرض منذ أسابيع والذى يتهمه بالتحرش بالأطفال، ارتفعت مبيعات ملك البوب بالأسواق من قبل معجبيه، ليصبح أكثر الأموات تحقيقاً للأرباح.
ووفقا لبيانات جديدة طرحتها شركة نيلسن ميوزيك، فأن ارباح ألبومات ملك البوب زادت بنسبة 10% بعد الفيلم الوثائقى الذى وصفه الكثيرين بمحاولة بائسة للشهرة فقط.
كما شهدت خدمات البث المتمثلة فى مواقع اليوتيوب زيادة كبيرة ، حيث زاد عدد مشاهدات أغانى وكليبات ملك البوب ما يقارب الـ 19.7 مليون مشاهدة فى الفترة من 3 مارس إلى 5 مارس، بزيادة 6% عن الفترة المماثلة من الأسبوع السابق.
وتواجه شبكة HBO التلفزيونية، الكثير من القضايا التى رفعها ورثة ملك البوب الراحل بعد عرضهم للفيلم الوثائقى، مستندين لوثيقة وقعها جاكسون مع الشبكة فى تسعينات القرن الماضى تنص بعدم عرض اى محتوى يسيء له فى المستقبل.
يذكر أن الفيلم التسجيلى «Leaving Neverland» والذى عرض فى مهرجان صاندانس وأثار جدلا كبيرا، حيث يسرد الفيلم حياته نجم البوب الجنسية، ويتهمه بشكل واضح وصريح بالتحرش الجنسى بالأطفال ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهم جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وواجه انتقادات حادة من قبل جمهور جاكسون الذى احتشد أمام بوابات المهرجان، اعتراضا على محتوى الفيلم وهو الفيلم الذى ستقوم بعرضه شبكة قنوات HBO التليفزيونية.
[email protected]