عُقد في مقر تحالف المُوحدة والتجمع في قرية الرّينة اجتماع انتخابي حضره مجموعة من الأهل في القرية وشارك فيه النّائب مسعود غنايم .
وفي كلمته أمام الحضور قال النائب مسعود غنايم: "إنّ الانتخابات القادمة للكنيست تأتي في ظل تحديات كبيرة تستوجب ممارسة حقّنا بالتصويت بكثافة للرد عليها، وأولى هذه التحديات التحريض العنصري الخطير على شعبنا ومجتمعنا العربي والذي يمارسه رئيس الحكومة نتنياهو بدعم وتعاون من أحزاب اليمين المتطرف وعلى رأسهم حزب "عوتسماه يهوديت" الذي يضم غلمان كاهانا العنصري. التحدي الآخر هو تغلغل أحزاب صهيونيّة توهم النّاس ببرامج وأجندات كأنّها مختلفة عن الليكود واليمين، وعلى رأسهم حزب "أزرق أبيض" الذي يترأسه جانتس ولابيد. هذه الأحزاب ينبغي أن لا يكون لها موطأ قدم عندنا لأنها تقف وراء كل سياسات التمييز والمصادرة وهدم البيوت العربيّة. التحدي الآخر هو قانون القومية الإقصائي وآثاره العنصريّة، والذي ينبغي الرّد عليه بأكبر تمثيل عربي داخل الكنيست".
واستعرض النائب غنايم أعمال وإنجازات ودور النواب العرب وأهميّة ما يقومون به خدمةً لشعبنا وللمواطن العربي، وتحدث عن أهميّة التصويت لإحدى القائمتين العربيتين، ودعا الحضور لشد الهمم والتصويت لقائمة الموحّدة والتّجمع التي تحمل رسالة شراكة حقيقية تقودها قيادة جديدة شابّة تجسّد نهج التداول في القيادة وضخ طاقات جديدة للمعترك السياسي. وأضاف النائب غنايم أن "المهم أن لا نجلس في بيوتنا وأن لا نصوّت لقوائم وأحزاب صهيونيّة".
وأكّد النّائب غنايم أنه "وإن انفرط عقد القائمة المشتركة التي كنّا نود أن تبقى، إلا أن السعي للعمل الوحدوي الجماعي والالتفاف حول القضايا الوطنية والمطلبيّة المتفق عليها سيبقى موجودًا" .
[email protected]