أرغمت السلطات الإسرائيلية الشاب صالح جمل من مدينة قلنسوة على هدم منزله، من مساء أمس الأربعاء.
ونفذ جمل هدم منزله بعد أن تلقى أمرا قضائيا بهدمه بذريعة البناء دون ترخيص، تفاديا لدفع غرامة وتكاليف الهدم الباهظة التي تفرضها السلطات.
وكان الشاب قد عقد قرانه، وأقام منزلا ليسكن فيه مع زوجته مستقبلا، لكنه أُجبر على هدم هدمه.
وقال جمل: "لم يعد أمامي سوى هدم بيتي بعد أن تلقيت أوامر هدم عديدة. رغم توجهي للقضاء ونضالي من أجل بيتي إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، فسياسة التضييق ما زالت مستمرة ولا نعرف كيف نتصرف".
وأضاف: "نحن نعاني من هذه الأوضاع وخاصة فيما يتعلق بأزمة السكن، وقضية البيوت المهددة بالهدم بقيت معلقة ودون أي حلول، كما أن بلدية قلنسوة بقيت عاجزة، ووقفت مستهترة في هذا الملف الذي يهدد عددا كبيرا من البيوت التي ينتظر أصحابها العيش فيها بأمان وسلام".
وكانت ذات العائلة قد هدمت قبل سنوات منزلا لها بذريعة البناء غير المرخص.
وقال رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة: "نحاول دائما أن نعالج سياسة هدم المنازل وقضية أزمة السكن، لكن مع الأسف الشديد وزارة المالية ترفض جميع المخططات التي قدمناها بهدف توسيع مسطح نفوذ البلدة".
وأضاف: "نشعر بألم أصحاب المنازل المهددة بالهدم، ونعمل على معالجة قضيتهم بأسرع وقت ممكن، ونأمل أن ننجح في ذلك".
الشاب صالح جمل
[email protected]