قد تتسائلين عزيزتي القارئة عن سر رشاقة النجمات، وخصرهن النحيل الشبيه بخصر البان، أو حتى أفخاذهن المشدودة على الرغم من أن البعض منهن يتمتعن بجسد ممتلئ، حسنا عزيزتي السر بالإضافة إلى إتباع الحميات الغذائية .. وممارسة الرياضة، يوجد عامل آخر مساعد، وهو المشد أو الكورسيه كما هو متعارف عليه، حيث تعمد المرأة العربية إلى ارتدائه في فترة ما بعد الولادة كي يساعدها على استرجاع رشاقتها سريعا، وشد منطقة البطن، لكن ما تفعله النجمات عكس ذلك، بل يعملن على ارتدائه معظم الوقت حيث يعمل على شد الجسم، ويساعد في المحافظه عليه من الترهل، وهذا ما كانت تعمده نجمة الإغراء مارلين مونرو، حيث لم تكن تخلعه إلا خلال نومها.
وهذا أيضا ما تعتمده الإعلامية السعودية لجين عمران، واشتهرت حليمة بولند أيضا بارتدائها للمشد حيث استغرب كافة المشاهدين من خصرها النحيل ... وقد عرف المشد اليوم بمشد حليمه، وبالتأكيد تأتي الكورسيهات بأشكال مختلفة، وهي تشبه ما كانت ترتديه السيداء خلال فترة الثلاثينات والحقبة الفيكتورية، حيث اشتهر في القرن الخامس عشر في أوروبا .. وشاع كثيرا خلال الثورة الفرنسية حيث عرفت النساء ببدانتهن في تلك الفترة، و كان يصنع من الشاش والساتان وتزين بالدانتيلا ويعزز الكورسيه بأحزمة وأشرطة لشده وقد يلبس ببعض العيدان من العظم أو الخشب المرن.
لكن كنصيحة يجب عليك عزيزتي القارئة عدم ارتدائه لفترات طويلة حيث أنه يصنع من مواد التي من شانها أن تؤدي إلى تحسس البشرة وبالتالي احمرارها وظهور الطفح الجلدي لأنها عباره عن مواد مهيجه للبشرة بالاضافه إلى أنها توفر بيئة رطبه ومناسبة لنمو الفطريات وتكاثرها وذلك كنتيجة حتمية لكونها تزيد من إفراز العرق حيت انها تكتم الجلد والجدير بالذكر ان العرق يعمل على اذابه الأصباغ والمواد الكيمائية الداخلة في تكوين القماش فيعمل الجلد على امتصاصه فيكون سببا من أسباب حساسية الجلد.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]