يبدأ كافة العاملين في المهن الطبية بما فيهم المعالجين الطبيعيين، أخصائيي العلاج بالنطق والمعالجين بالتشغيل وأخصائيات التغذية بإضراب شامل عن العمل يوم الأحد القادم الموافق 10.03.19. وسيشمل الإضراب حوالي 8000 من العاملين في مهن الطب الداعمة في كافة المستشفيات الحكومية والعامة والمدنية بما في ذلك المستشفيات التابعة لخدمات الصحة "كلاليت" وكافة المعاهد الطبية والعيادات.
يأتي هذا الإضراب في إعقاب الإخلال المستمر بالاتفاقيات من قبل وزارتي المالية والصحة وخدمات الصحة الشاملة ، فيما يتعلق بزيادة ملكات ووظائف وتحسين أجور العاملين في هذا الفرع.
يشار إلى انه في شهر أيار الأخير شرع العاملون بإضراب استمر لعدة أيام مطالبين بحل قضية الملكات الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط في العمل بشكل غير مسبوق وأدى إلى اتساع ظاهرة التشغيل المجحف مع المس الخطير في العمال وجودة الخدمات التي تُقدم للمتعالجين. لكن على الرغم من التفاهمات التي تم التوصل إليها والتي أنهت الإضراب الأخير وعلى ضوء الاجتماعات والنقاشات العديدة التي عقدت منذ ذلك الحين بين الطرفين، والاستعدادية التي أبداها العاملين لحل هذه الأزمة، لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي من قبل المُشغلين لحل المشكلة.
التفاهمات لم تطبق
وفي رسالة بعثها رئيس نقابة العاملين في مهن الطب في الهستدروت إيلي جباي لوزارة المالية، الصحة وخدمات الصحة الشاملة، شدد فيها على انه ورغم التفاهمات التي لم تُطبق بين الطرفين حتى الآن إلا أن العاملين في هذه المهن التزموا في الحفاظ على ديمومة العمل كالمعتاد قائلا:" لقد تحملنا وصبرنا لفترة طويلة في محاولة جدية من قبلنا لحل الأزمة. إن التنكيل في العاملين في مهن الطب الذين أُمثلهم يجب أن يتوقف. هؤلاء العاملين المخلصين لعملهم يحتلون قاع لائحة الأجور في دولة اسرائيل:"
وأضاف جباي أيضا :"على الرغم من الإجحاف القائم، تنازلنا خلال المفاوضات مع كلاليت من جهة ومع وزارة المالية والصحة من جهة أخرى.لكن للأسف فان صدق نوايانا تم استغلاله من قبل المُشغلين. أناشدكم تحمل المسؤولية وحل الأزمة . إن النقابة على استعداد للاجتماع بأي لحظة من أجل حل الأزمة".
[email protected]