أقامت حركة الناصريين المستقلين المرابطون لقاءً تضامنياً لدعم الجمهورية الفنزويلية البوليفارية الصديقة شعباً وجيشاً وقيادةً وعلى رأسها فخامة الرئيس نيكولاس مادورو، في بيروت.
رحب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان ومعالي وزير شؤون الدولة في مجلس النواب ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، وسعادة سفير دولة روسيا الاتحادية، ممثل فخامة الرئيس فلاديمير بوتين سيد التوازن الردع من أجل إحقاق الحق للشعوب المظلومة على امتداد العالم، وسعادة سفير الجمهورية العربية السورية قلعة الأحرار والعروبة التي دحرت المخربين وإرهابيي ولايات المتحدة الأميركية على امتداد جغرافيتها المقدسة، وسعادة سفير فلسطين العربية الوفية لكل من ساند ودعم كفاح شعب الجبارين لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة على أرضه الطاهرة وسعادة سفير كوبا حبيبة نضالنا وكفاحنا نحن المرابطون من اجل الحرية على مدى الأزمان، وسعادة سفير الجمهورية البوليفارية الفنزولية ممثل القائد هوغو تشافيز وفخامة الرئيس نيكولاس مادورو، وسعادة سفير الثورة الإسلامية في إيران.
باختصار ووضوح كلي اليوم بلقائنا دعماً لفنزويلا العظيمة ندعو كل الأوفياء والمؤيدين الأحرار على امتداد العالم في أمتنا العربية، إلى الوقوف مع فنزويلا الحرة قيادةً وشعباً وجيشاً وطنياً بوليفارياً لأن الصراع اليوم هو بين الحق الوطني الشرعي ضد العقل الإجرامي المركزي في العالم الولايات المتحدة على الشر دولة الاستعمار الأميركاني.
كلمة سعادة سفير دولة روسيا الاتحادية الدكتور ألكسندر زاسبيكين:
نحن في روسيا نتضامن مع فنزويلا ويمتد التضامن من الرئيس بوتين الى الخارجية ولافروف الى جماهير الشعب واليوم تضامننا مع فنزويلا وشعبها ورئيسها مادورو يعتبر في هذه الظروف الدقيقة واجبا لجميع الدول والقوى السياسية والاجتماعية التي تقف الى جانب استقلال وسيادة ووحدة الدول وحقوق الشعوب وحياة الناس وتقف بوجه المؤامرة التي تتجسد في العدوان والضغوطات الاقتصادية والمالية والتحريض وتضليل الرأي العام.
وما تفعله اميركا هو انتهاك القانون الدولي سواء في العقوبات او المشاكل على الحدود او زعزعة الاوضاع الداخلية في فنزويلا ونرى ان السيناريو هو نفسه شاهدناه في دول عديدة حول العالم، وكان يؤدي تنفيذ هذا السيناريو الى الكوارث الانسانية والدمار وانتشار الارهاب والتطرف، وروسيا والصين استخدمت حق الفيتو ضد المشروع الاميركي التخريبي بعدما حاولت روسيا تمرير قرار متوازن حول فنزويلا.
واليوم تحاول واشنطن توسيع ساحات التوتر والازمة والدمار لتشمل اميركا الاتينية، ولعرقلة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتشجع اشعال الفتن الطائفية والاثنية مثل صفقة العصر في فلسطين، وتقسيم العالم الارثوذكسي ولكننا اليوم نمر في مرحلة انتقالية من نظام احادي القطب الى التعددية القطبية ونسعى الى ايجاد الحلول السلمية للنزاعات حول العالم التي تقوم على الشرعية الدولية، في حين ان الانجازات في سوريا تحققت بفضل الجيش السوري وحلفاؤه وتسير سوريا نحو الاستقرار.
ولا بد من التأكيد على القضية الفلسطينية كقضية مركزية على اساس تحقيق العدالة واسترجاع الاراضي المحتلة وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة.
كلمة سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي:
ما تتعرض له فنزويلا يؤكد اننا اقوياء وهذا يغيظ اعداؤنا وما تعرضت له سوريا طوال 8 سنوات هو درس يجب ان يتعلم منه كل الشرفاء والمناضلين ونحن على ثقة ان الشعب الفنزويلي وجيشها وشعبها ورئيسها مادورو وكل اصدقاء فنزويلا سيزدادون صلابة وتمسكا بواحة السيادة والكرامة والديمقراطية فنزويلا.
تشافيز سيكون اكثر حضورا اليوم وسينبض بصوته ومواقفه ورؤيته كل شعب فنزويلا وستكون اصداء مواقفه مرآة عاكسة في كل العالم، فموقف روسيا والصين في الفيتو المزدوجح بوجه المخطط الاميركي هو تعبير عن العدل والحق والكرامة، فالدرس الكبير الذي اضافه تشافيز ومادورو في الدفاع عن القضية الفلسطينية هو دليل على حيوية الشعب والقيادة والثورة الفنزويلية ما يدفعنا في لبنان وكل العرب الى الوقوف الى جانب فنزويلا، والولايات المتحدة تطمع بثروات فنزويلا وتسعى لحرمان الشعب الفنزويلي من موارده.
وكما صمدت سوريا واصدقاؤها وحلفاؤها وعلى رأس سوريا رئيس لم تنتقص كل التحديات من اعصابه فسطر الرئيس بشار الاسد وجيشه الانتصارات لتستعيد سوريا كرامتها وسيادتها على الارهاب المدعوم من الصهاينة والامبريالية، ونحن على ثقة بانتصار فنزويلا ، وبتضامننا مع فنزويلا نتضامن مع انفسنا ايضا لان فنزويلا هي الداعم الاساسي للقضايا المحقة حول العالم.
كلمة حزب الله ألقاها معالي وزير الشؤون الدولة في مجلس النواب محمود قماطي:
ما حصل في فنزويلا فضح بشكل واضح الوجه الاميركي الحقيقي الذي يتدخل في قضايا العالم ويخرق سيادة الدول ويقتل ويمول التخريب داخل الدول ويسرق وينهب الدول، وهو دعم الانقلاب الفاشل في فنزويلا وصولا الى محاولة مصادرة هوية فنزويلا .
ان نهج الثورة في فنزويلا وتحدي ارادة الشعب الفنزويلي ونحن في الشرق الاوسط ادرى الناس بحقيقة الوجه الاميركي وما فعلته اميركا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن، هذا هو وجه اميركا فانكشف القناع وبانت الحقيقة.
ونطالب الشعب الاميركي الذي يتربى على حقوق الانسان وحرية الشعوب وعلى منظومة من الاخلاقيات والقيم، فيما الادارة الاميركية تمارس عكس كل تلك المفاهيم والقيم ، داعيا الشعب الاميركي الى ان يحاسب ادارته المتمثلة بالرجل المهزوز ترامب الذي لا توازن ولا حكمة عنده ويكشف عن اهدافه من دون قفازات.
اما فنزويلا فهي الوجه الثوري التي عبّر عنها الشعب واوصلت قادة ابطال الى الحكم مثل شافيز الذي تحدى الهيمنة الاميركية والنهب والسرقة لشعبه واتبع سياسات تصب في مصلحة الشعب الفنزويلي، الى مادورو فهذا الوجه لا ينسجم مع التوجهات الاميركية فسعت الى نسف هذا الواقع الثوري الذي يواجه الاستكبار الاميركي والامبريالية العالمية، هذه هي فنزويلا.
اما حزب الله والمقاومة فنلتقي مع فنزويلا في كل القضايا المحقة ولكن بشكل خاص نلتقي سوية مع قضية العالم قضية فلسطين، ونطمح سوية لتحرير كل فلسطين والقدس من براثة الصهاينة وقد وقفت فنزويلا موقفا صلبا الى جانب القضية الفلسطينية وهم اتهموننا للتشويش على الثورة والخيارات الفنزويلية من خلال اتهامها انها تستعين بالمقاومة في لبنان ، بسلاحها ومقاتليها في محاولة لتبرير اعتداءاتهم عليها وتجاوز السيادة الفنزويلية ولاضعاف فنزويلا وامكانياتها في التصدي للارهاب الاميركي ولكن نكرر ان فنزويلا جيشا وقسادة وشعبا لا تحتاج احدا في العالم وقادرة على ادارة الصراع وحدها وستنتصر على الارهاب الاميركي وسيعود لها قرارها الحر وستعود اليها مقدراتها وثروتها.
كلمة فلسطين ألقاها أمين سر حركة فتح في لبنان وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات خلال اللقاء التضامني لدعم الجمهورية الفنزويلية البوليفارية الصديقة شعباً وجيشاً وقيادةً وعلى رأسها فخامة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أقامته حركة الناصريين المستقلين المرابطون يوم أمس في بيروت.
باسم فلسطين التي لها في قلب ووجدان فنزويلا كل المحبة والوفاء، اليوم نتضامن جميعاً هنا في بيروت لبنانيين وفلسطينيين وسفراء لدول بكل فخر واقتدار واعتزاز.
اليوم عندما عندما نتضامن مع فنزويلا كأننا نتضامن مع كل قيم الحرية والعدالة والسلام على العدل في وجه العدوان والحصار والاستعمار، ونتضامن مع جميع الدول التي تتعرض للحصار والتآمر في محاولة لضرب وحدتها وأراضيها في محاولة للتفتيت والتقسيم كما شاهدنا في سورية والعراق وفي اليمن وفي ليبيا وفي كل بقعة من وطننا الحبيب.
إن الاحتلال الاسرائيلي وحليفتها أميركا التي تدعمها بالسلاح والمواقف والتي أرادت ان تدمر هذه الدول العربية، والآن تريد أن تنقل هذا الصراع وهذه الحرائق وهذا الحصار إلى فنزويلا وأميركا اللاتينية الحصار على إيران اليوم وعلى كل الدول العربية، والذي يجري اليوم هو شكل من أشكال هذا العدوان الصارخ ضد فنزويلا.
كلمة الجبهة العربية التقدمية ألقاها سعادة النائب نجاح واكيم:
ان تطور الصراع بين قوة تحرر ناشئة والاستعمار إلى أن كان العدوان الثلاثي في العام 1956 لم يدرك آنذاك هذا الاستعمار أن عدوانه كان شرارة التي أشعلت في طول العالم وعرضه حركة تحرر عالمية تشكل أنبل وأروع الحقب في التاريخ الانساني ومن رموز هذه الحركة سوكارنو نينوكروما كاسترو وجمال عبدالناصر.
ودار الزمان دورته وانتكس الكثير من حركات التحرر، وفي لحظة ظن الأميركيون أنهم أصبحوا أسياد العالم وأن لا يقدر احد على مواجهتها فمارست كل حقيقتها بأبشع أشكالها بغطرستها، ولكن في تلك اللحظة كانت تتأكد حقيقة التناقض الرئيسي في عالم اليوم هي بين الشعوب التي تنشد الحرية وبين الاستعمار التي تقف على رأسه الولايات المتحدة الأميركية.
وفي عز هذا التناقض تنطلق شرارات كثيرة اليوم من سورية إلى فلسطين إلى فنزويلا كلها شرارات سوف تشعل النقمة لدى كل شعوب العالم وسوف تبرز من جديد حركات تحرر عالمية ظروفها اليوم أفضل اليوم أفضل بكثير من ظروف الخمسينات وقدرتها اليوم سوف تكون أكبر من قدرتها في الخمسينات، إننا على موعد بحركة تحررية جديدة ستغير الكثير في هذا العالم.
تعليقاً على تصنيف حزب الله بأنهم إرهابيين من قبل البريطانيين فهذا شرف لحزب الله لأن الذين أيدوا هذا القرار كانوا ثلاثة اسرائيل وأميركا والمملكة العربية السعودية.
كلمة سعادة سفير الجمهورية البوليفارية الفنزولية خيسوس غريغوريو غونزالس:
أتينا اليوم لنكون معكم ونعبر لكم باسم الشعب الفنزويلي وباسم الحكومة البوليفارية الثورية بقيادة الرئيس الثوري الفنزويلي نيكولاس مادورو بالشكر لكم لتضامنكم اليوم مع فنزويلا في لبنان وفي كل العالم.
كما نؤكد لكم بأننا على ثقة سنهزم الولايات المتحدة الأميركية وكل مخططاتها بسيطرتها على العالم وإخضاع الشعوب لها واستغلال وسرق ثرواتهم، إن هذه المنطقة قد عانت كثيراً من الامبريالية الميركية والصهيونية الدولية لأجل ذلك نتشكر وقوفكم وتضامنكم إلى جانبنا وإللى جانب الثورة الفنزولية البوليفارية.
ان أميركا قد سرقت لنا نحو 30 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين، كما يحاولون إخضاع الشعب الفنزويلي والضغط عليهم من خلال المجاعة والفقر، ولكن نؤكد لكم بأنهم لن ينجحوا بذلك وأن عزيمتنا قوية وسنبقى نناضل حتى هزيمة هذا الاستعمار الأميركي وتكون فنزويلا مقبرة الولايات المتحدة الأميركية.
كما نشكر حركة الناصريين المستقلين المرابطون الصديقة على هذا اللقاء التضامني مع الشعب الفنزويلي الثوري برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان.
[email protected]