قال القيادي البارز في حركة حماس، محمود الزهار، إن الشعب الفلسطيني سيبني الميناء والمطار دون أخذ إذن من أحد، مؤكدا أن من سيعتدي على "مينائنا سنعتدي على مينائه ومن يعتدي على مطارنا سنعتدي على مطاراته"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها حركتي حماس والجهاد الإسلامي تجاه مطار "بن غوريون" شرق تل ابيب.
والقى كل من الزهار ومحمد الهندي القيادي في حركة الجهاد كلمة امام الاف الفلسطينيين الذين تجمعوا في شارع عمر المختار في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وتعهد الزهار بمواصلة "التسليح وتطوير قدراتنا وبرنامج المقاومة ووحدتنا" مضيفا "المستقبل لنا لا للاحتلال".
وتابع "امامنا هدفان : الاول نريد ان نبني كل بيت (دمره الجيش الاسرائيلي في الحرب)، والثانية عندما قلنا نغزوهم ولا يغزونا كانت المقاومة صادقة".
وأضاف الزهار مخاطبا الأسرى" تحريركم أصبح قريبا جدا بكل الوسائل".
من ناحيته قال الهندي "نشدد على مزيد من الوحدة بين حماس والجهاد الاسلامي وكل فصائل المقاومة من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين".
وقال احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي والقيادي في حماس "نحتفل اليوم بعيد النصر على المحتل في هذه الملحمة البطولية التي لم تحصل للصهاينة منذ ستين عاما".
وردد المشاركون هتافات تمجد "المقاومة" ومنها "للامام وللامام يا سرايا (القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي) ويا قسام".
ومن ضمن المطالب التي قدمتها الفصائل الفلسطينية من أجل وقف النار في غزة، بناء ميناء على العالم الخارجي واعادة بناء المطار الذي دمره الاحتلال خلال حروبه المتعاقبة على القطاع.
وفي بداية العدوان، أعلنت حركة حماس أسرها جنديا اسرائيليا "شاؤول آرون" خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال قرب الشجاعية شرق غزة، لكنها لم توضح مصيره بعد، في حين رجحت مصادر إسرائيلي مقتله.
وأعلنت إسرائيل عن اختفاء آثار جندي آخر "هادار جولدن"، قالت إنه قتل خلال تفجير مدرعة على الحدود مع غزة، لكن أيا من الفصائل الفلسطينية لم تعلن مسؤوليتها عن أسره.
ويستمر وقف اطلاق النار لمدة شهر يجري خلالها التفاوض حول عدة قضايا كانت تشكل العائق الاساسي أمام اي اتفاق خلال ايام العدوان الخمسين.
ومن بين نقاط التي سيجري التفاوض حولها بناء المطار والميناء، والجنود الاسرائيليين المأسورين لدى المقاومة.
[email protected]