افتتحت عند الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11 آذار، صناديق الإقتراع في مدينة الناصرة لانتخابات الرئاسة المعادة والتي انحصرت بين المرشحين علي سلام ورامز جرايسي، وذلك بعد أن أمرت المحكمة العليا بإجراء انتخابات رئاسية معادة لوجود شبهات بخصوص عدم نزاهة الإنتخابات في المدينة والتي جرت يوم 22.10.2013، وفقا لقرار المحكمة. وأفاد مراسلنا أن أجواء انتخابية هادئة تسود مدينة الناصرة التي تشهد إقبالا جيدا على صناديق الاقتراع منذ صباح اليوم.
علي سلام يدلي بصوته صباح اليوم
يشار الى أن الإنتخابات في مدينة الناصرة، كبرى المدن العربية في الداخل، وعاصمة الجماهير العربية، قد حظيت بالعناوين الرئيسية في وسائل الإعلام طيلة فترة الإنتخابات وما بعدها، إذ تحولت الى قضية رأي عام، لا سيما بفضل المكانة المرموقة التي تتمتع بها على صعيد تاريخي وحضاري وثقافي وديني. ويترقب الوسط العربي بشكل خاص والبلاد بشكل عام نتائج الإنتخابات بين مرشحي الرئاسة علي سلام ممثل قائمة ناصرتي والمهندس رامز جرايسي رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
يذكر أن علي سلام، أشغل لسنوات منصب نائب رئيس والقائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة، إلا أنه انشق عن صفوف الجبهة وأسس قائمة ناصرتي. هذا، وترشح في الإنتخابات التي جرت يوم 22.10.2013 منافسا كل من: رامز جرايسي وعلي سلام وحنين زعبي وتوفيق أبو أحمد ويوسف عيّاد، إلا أنه وبعد قرار العليا، انسحب المرشحون الثلاثة معلنين عن دعمهم لعلي سلام ضد مرشح الجبهة رامز جرايسي.
رامز جرايسي يدلي بصوته
[email protected]