25 عامًا بعد اخراج حركة "كاخ" الإرهابية عن القانون، يبدو ان مكملي دربها ودرب رئيسها الإرهابي مئير كهانا في حركة "عوتسما يهوديت" الفاشية في طريقهم الى الكنيست، وذلك بعد تحالفهم مع كل من حزبيّ "البيت اليهود" و"التحالف القومي" المتطرفين، وذلك بإيعازٍ وبإشراف من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي تعقيبه على هذه التطورات، قال النائب د. يوسف جبارين: "إننا نشهد محاولة لعودة الفاشيين الجدد، تلامذة مئير كهانا، الى الكنيست وذلك تحت إشراف رئيس الحكومة نتنياهو، الّذي وجد في مكملي درب حركة كاخ الارهابية شركاء له، بل ويعدهم بمناصب حكومية بعد تشكيل حكومته".
وأضاف جبارين: "نعمل على التوجه الى لجنة الانتخابات المركزية من أجلِ شطب حركة "عوتسماه يهوديت" الفاشية ومنعها من خوض الانتخابات لما تمثله من خطورة فعليّة على المواطنين العرب في البلاد والفلسطينيين عامة، ومن تحريضٍ مستمر على الكراهية والعنف والاجرام. ان حركة كهانا معرّفة كحركة ارهابية ليس فقط في في اسرائيل وانما ايضًا في الولايات المتحدة ومؤسسات دولية، وسنطرح الموضوع بكل قوة في المحافل الدولية أيضًا".
واختتم جبارين حديثه بالقول: "لقد حاول تلامذة كهانا ومن ترعرعوا في حركة "كاخ" الإرهابية بالدخول الى الكنيست تحت مُسمياتٍ مختلفة طوال السنين الماضية دون جدوى، لكن بعد تدخل نتنياهو شخصيًا، بات دخول الفاشي ميخائيل بن آري وغيره الى الكنيست امرًا واقعيًا".
ومن الجدير ذكره انه بالإضافة الى المتطرف بن أري، تشمل قيادة “عوتسماه يهوديت” المتطرفين ايتمار بن غفير، الّذي يعمد على تمثيل الإرهابيين الّذين يقومون بالجرائم الارهابية تجاه الفلسطينيين، والّذي يكرر مقولة "صدق كهانا" في تصريحاته، وكذلك بنتسي غوفشتاين الّذي يترأس منظمة "لهاڤا" الّتي تنشط ضد العلاقات المختلطة بين العرب واليهود والّذي قال في أحد المهرجانات لتخليد كهانا ان "اعداء الداخل" في اسرائيل سرطان يجب أن يُقتلع، بالاضافة الى العنصري باروخ مارزل.
ومن جملة المبادئ الّتي تتبناها هذه الحركة الخطيرة: تعزيز الهيمنة الإسرائيلية على مسجد الأقصى، طرد المواطنين العرب من بلادهم (ترانسفير)، ممارسة أعمال عنف اجرامية ضد الفلسطينيين وضم كافة اراضي للضفة الغربية الى اسرائيل وبناء غير محدود في المستوطنات. ويُذكر أن هذه نفس الحركة الّتي حاولت في الصيف الأخير دخول ام الفحم من اجل التظاهر امام مسجد الجبارين بهدف استفزاز أهالي المدينة.
[email protected]