على رغم المصائب التي تنهال على العالم العربي، ورغم تفشي "داعش" في العراق وسوريا والخطر من وصوله إلى دول عربيّة أخرى، من ضمنها لبنان، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تهزأ من فتاوى وأفعال هذا التنظيم الإرهابي.
تنشر هذه الصفحات صورًا وكتابات ساخرة تزعم صدورها عن "داعش" لتبيان كمّ الجهل الذي يعيشون فيه، وسعيهم لإعادة المجتمعات الشرقيّة إلى الجاهلية والعصور البربريّة.
فتعرّفوا إلى "داعش" بطريقة ساخرة تنطبق بعضها على واقع هذا التنظيم فعلًا، ويصحّ فيها المثل القائل "المضحك المبكي":
الصورة الأولى لحروف صينيّة، لا يجوز تعلّمها خصوصًا أنّ تموضعها يثير الشهوات.
الصورة الثانية لأنثى الحمار التي غطيت بالكامل على منهاج داعش درءًا للفتنة!
الصورة الثالثة وفق التعليق الذي أرفق معها فهي "لأول مجاهد أرسلته داعش إلى الفضاء".
الصورة الرابعة من وحي فتوى تغطية أثداء البقر.
الصورة الخامسة فهي لحكم إعدام نفّذه "المجاهدون" بحقّ الأراكليل الكافرة. تذكروا التدخين حرام.
الصورة السادسة تعلن عن بدء معامل "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" بإنتاج البيرة وفق الطريقة الشرعيّة.
الصورة السابعة فهي لجواز سفر دولة "داعش"، حيث يرجى من الملائكة السماح لحامل هذا الجواز بدخول الجنة من دون حساب.
الصورة الثامنة فهي صورة صوتيّة لجنين داعشي ملائكي.
الصورة التاسعة عشر تبيّن مهد طفل داعشي، تذكّرها بعدما حنّ إلى أيام الطفولة وأجمل ألعابه عندما كان صغيرًا.
الصورة العاشرة فهي لأحد المجاهدين وهو يحلم بالجنة والحوريات.
الصورة الحادية عشرة فهي إعلان لمشروب "بول البعير" !
الصورة الثانية عشرة، فهي لصيدلية "الأخوة المجاهدين" التي تضمّ أدوية لكل الأمراض.
الصورة الثالثة عشرة تعرّفكم إلى "داعشمان"، النسخة الداعشيّة من باتمان، الذي "يجاهد في قتال المرتدين والصحوات".
الصورة الرابعة عشرة، "تحذير رسمي" من استعمال كلمة "تكبير" لأنها إذا حوّلت إلى الإنكليزية فتعني "تايك بير" أي "تناول الجعة". والعياذ بالله.
الصورة الخامسة عشرة مأخوذة من سهرة الفالنتاين لأحد "المجاهدين" وزوجاته الأربع وبعض السبايا.
الصورة السادسة عشرة فهي نموذج عن الألبسة الداخليّة التي على المرأة ارتداؤها، بدلًا من ما يسمى بالـ"أبو خيط" وما شابهه.
[email protected]