قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد مدرّس لغة عربية بتهمة قيامه بأعمال مشينة وجنسية بحق طالبته القاصر. ويستدل من لائحة الإتهام أنّ: (المتهم اعتاد ان يلتقي مع طالبته خارج الحرم المدرسي، وقد طلب منها لمس اماكن حساسة في جسمه، كما قام بتقبيلها. في احدى اللقاءات وقع المتهم والطالبة على مستند لتوضيح العلاقة فيما بينهما، واتفقا بعدم الكشف عن علاقتهما. كما جاء في لائحة الإتهام ان المعلم كان يراسل طالبته وارسل لها صورا حساسة وطلب منها ارسال صورها وهي عارية).
وقال المحامي ايهاب عبد الحي الموكّل من قبل المتهم: (هذه مشكلة قانونية معقّدة، ولا زلنا في المراحل الاولى من هذه القضية، على المحكمة ان تدرس جيّدًا طبيعة العلاقة ما بين المعلّم والطالبة، ودراسة ما إذا كان هناك استغلال للعلاقة بين المعلم والطالبة على النحو المنصوص عليه في القانون، والتي تشكّل شرطا أساسيا للمخالفة إذا تمّ اتّهام موكّلي بها، حيث أنّ موكّلي ينكر جميع الادّعاءات المنسوبة إليه ويقول بأنّ العلاقة بينه وبين الطالبة هي علاقة أستاذ بطالبته فقط)كما قال.
[email protected]