رام الله :- التقى صباح يوم الخميس وفد فلسطيني كبير من الداخل الفلسطيني- 48 - ( اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية) وضم العديد من الشخصيات بينها الرفيق وصفي عبد الغني،احمد حمدي،جول جمال،حسين زبيدات،عبد الرازق اشتوي،نهى حنا وسميح يونس ومن القدس أعضاء هيئة العمل الوطني والأهلي الصحفي راسم عبيدات والصحفي احمد الصفدي والنقابي مناويل عبد العال سليمان شقيرات والدكتور نبيل عبد الرازق والناشطات النسويات الهام نعمان وهالة الشريف ورتيبه النتشة وكذلك العديد من القيادات الوطنية في رام الله الرفيق احسان سالم العرب امين منظمة طلائع التحرير الشعبية ( الصاعقة ) والرفيق عمر عساف من قادة التجمع الديمقراطي والناشطة النسوية السيدة ربى المسروجي ورئيس المنتدى الثقافي في بيت عنان الرفيق حسام الشيخ والرفيق محمد ربيع ،وعدد من النشطاء المجتمعين ،وقد نفذ الوفد وقفة احتجاجية امام السفارة الفنزويلية رفعت فيها الأعلام الفنزويلية والسورية واليمنية والكوبية والعلم الفلسطيني،ورددوا الهتافات المعادية لأمريكا ودورها في التأمر على فنزويلا وعلى الشعوب المظلومة والمضطهدة ،وأن أمريكا هي رأس الشر والطغيان في العالم ،ومن ثم التقي الوفد بالسفير الفنزويلي ماهر طه والذي قدم شرح مفصل حول التدخلات الأمريكية في فنزويلا والتعدي على قيادتها الشرعية منذ زمن الرئيس الراحل القائد الكبير هوغو تشافيز وحتى عهد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو ..وشدد السفير على ان المؤامرة لا تستهدف فنزويلا فقط،بل أمريكا لديها تاريخ طويل في التدخل وقلب أنظمة حكم لدول لا تتوافق مع اهدافها ومصالحها في العالم،والهدف الأمريكي من التدخل في فنزويلا،هو السيطرة على ثروتها ومقدراتها وفي المقدمة منها النفط والذهب والغاز وقد القى عدد من اعضاء الوفد الرفاق احسان كامل العرب ووصفي عبد الغني وراسم عبيدات وعمر عساف وسميح يونس، كلمات كلها تمحورت حول التضامن الفلسطيني مع فنزويلا التي وقفت دوماً الى جانب الشعب الفلسطيني،وهي التي لم تعترف بدولة الإحتلال ولم تقم علاقات معه..وكذلك قالوا بأن ما حدث في فنزويلا شبيه الى حد كبير بما حدث في سوريا،من حيث الدعم الكبير الذي قدم للجماعات الإرهابية،وتجنيد وسائل الإعلام لخدمة تلك الجماعات التي حاولت ان تنقلب على انظمتها الوطنية،والفبركات حول الإنشقاقات في الجيش وقيادته،وما فرضته أمريكا والقوى الإستعمارية من حصار وتجويع على فنزويلا بقصد زعزعة امنها واستقرارها،ولكن صمود القيادتين السورية والفنزويلية أفشل المؤامرات والمخططات الأمريكية،وكذلك وجدنا أن الشعارات الخادعة والمضللة التي استهدفت بها فنزويلا وسوريا ومن قبلها العراق وليبيا وايران واليمن وكوبا ونيكاراغوا،اشاعة الديمقراطية والتخلص من الديكتاتوريات،لم تكن سوى ذرائع للتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول ونهب خيراتها وثرواتها واسقاط انظمتها الوطنية والشرعية،ولا غرابة بأن ما يسمى بثوار فنزويلا ودعاة ديمقراطيتها،رفعوا علم اسرائيل،كما رفعه ما يسمى بثوار سوريا،فالهدف خدمة الإمبريالية والصهيونية العالميتين ولا علاقة للشعارات المرفوعة من ديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان بأرض الواقع،بل ذرائع للتخلص من الأنظمة المعادية لأمريكيا والرافضة لمخططاتها ومشاريعها في المنطقة .
[email protected]