منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون
وعلى كتفي نعشي
وأنا وأنا وأنا أمشي
كان الشاعر سميح القاسم في الآونة الأخيرة يحارب المرض، والمرض يجاذبه. لم يحب الموت لكنه لم يكن يخشاه, الّا ان نبأ فقدانه كان طعنة غزّتنا بالذهول والفزع بالآمال إلى الكذب.
خيّم على أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية جو من الحزن العميق على هذا الفقدان الكبير لشاعر المقاومة، الذي خلّد قضية شعب فلسطين وتسامى بها بشعره. لقد فقد الشعب الفلسطيني أحد اهم رموزه وفقد الأدب العربي أحد أهم أعمدته، إذ كان سميح القاسم شاعراً متميزاً.
كان رمز الألم والأمل الفلسطينيّ، غاب سميح جسدا، لكنّه سيبقى حاضرا دائما، خالد في ضمير شعبه.
احتشدت شوارع قرية الرامة بالجماهير, آلافًا مؤلفة, قدموا ليودعوا شاعرهم، ويشيعوه إلى مثواه.
وصل جثمان الشاعر الراحل الى بيت الشعب في القرية في العاشرة من صباح اليوم الخميس من مستشفى صفد حيث توفي هناك قبل يومين في 19.8.2014 . وقد سمعت أصوات النداء الأليمة وآهات الحزن العميقة في ارجاء بيت الشعب. وما ان حضروا ليأخذوا الجثمان حتى أجهش بالبكاء المئات من محبّي الشاعر سميح القاسم: رجالا ونساءا, كبارا وصغارا.. جميعهم ذرفوا دموع الحزن لوداع شاعر النضال وشاعر الحرية وشاعر فلسطين. ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة بمشاركة واسعة من الأهالي والشخصيات القيادية والسياسية والاجتماعية والأدبية والصحفيون والكتّاب الذين جاءوا للمشاركة في مراسم الجنازة. انتهت المسيرة التي طافت شوارع القرية في الملعب البلدي, حيث القيت كلمات وداعية للفقيد عبّر فيها المعزّين بعد القاء النظرة الأخيرة على الجثمان الطاهر, عن حبهم, تقديرهم واحترامهم له.
وفي الساعة الثالثة, رفع جثمان الراحل فوق الايادي بعد الصلاة على روحه وألقاء الحضور نظرة الوداع الأخيرة على نعشه, وتوجّه موكب المشيّعين لدفنه في المكان الذي أعدّ خصيصا" له.
رحم الله الشاعر، ولأهله ومحبيه من بعده الصبر والسلوان.
اليكم مجموعة صور ونبذة عن حياته ليبقى سميح القاسم مرفوع الهامة وشامخ في مخيلة محبيه, عشاقه وكل من عرفه.
نبذة عن حياته:
الإسم الكامل: سميح محمد قاسم الحسين.
يُعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية يوم 11.5.1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، إلاّ أنّ مواقفَه السياسية المعارضة للسلطة أدّت إلى فصله من عمله. ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
كانَ والدُهُ ضابطاً برتبة رئيس (كابتن) في قوّة حدود شرق الأردن وكانَ الضباط يقيمونَ هناك مع عائلاتهم. حينَ كانت العائلة في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية ونظام التعتيم، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أنْ تهتدي إليهم الطائرات الألمانية! وبلغَ بهم الذعر درجة التهديد بقتل الطفل ممَا اضطر الوالد إلى إشهار سلاحه في وجوههم لردعهم، وحينَ رُوِيَت الحكاية لسميح فيما بعد تركَتْ أثراً عميقاً في نفسه: "حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي".
وروى بعض شيوخ العائلة أنَّ جدَّهم الأول خير محمد الحسين كانَ فارساً مِن أسياد القرامطة قَدِمَ مِن شِبه الجزيرة العربية لمقاتلة الروم واستقرَّ به المطاف على سفح جبل حيدَر في فلسطين على مشارف موقع كانَ مستوطنة للروم. وما زالَ الموقع الذي نزل فيه معروفاً إلى اليوم باسم "خلَّة خير" على سفح جبل حيدر الجنوبي.
وآل حسين معروفون بميلهم الشديد للثقافة وفي مقدّمتهم المرحوم المحامي علي حسين الأسعد، رجل القانون والمربي الذي ألّفَ وترجَمَ وأعدَّ القواميس المدرسية وكتَبَ الشِّعر وتوزَّعَتْ جهودُهُ بينَ فلسطين وسوريا ولبنان وأَقامَ معهد الشرق لتعليم اللغات الأجنبية في دمشق.
سُجِن سميح القاسم أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي وطُرِدَ مِن عمله عدّة مرَّات بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه. اشتغل مُعلماً وعاملاً في خليج حيفا وصحفياً.
شاعر مُكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
أسهَمَ في تحرير "الغد" و "الاتحاد" ثم رَئِسَ تحرير جريدة "هذا العالم" عام 1966. ثُمَّ عادَ للعمل مُحرراً أدبياً في "الاتحاد" وسكرتيراً لتحرير "الجديد" ثمَّ رئيساً للتحرير. وأسَّسَ منشورات "عربسك" في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد "المؤسسة الشعبية للفنون" في حيفا.
رَئِسَ اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في إسرائيل منذ تأسيسهما. ورئس تحرير الفصلية الثقافية "إضاءات". وهو اليوم رئيس التحرير الفخري لصحيفة "كل العرب" الصادرة في الناصرة.
صَدَرَ له أكثر من 50 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن عدّة دور نشر في القدس وبيروت والقاهرة.
تُرجِمَ عددٌ كبير من قصائده إلى الانجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والاسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.
جوائز:
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة "غار الشعر" من إسبانيا وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي. وحصلَ على جائزة "البابطين"، وحصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة "نجيب محفوظ" من مصر وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الابداع الفلسطينية".
في عيون النقد:
صدَرتْ في الوطن العربي وفي العالم عدّة كُتب ودراسات نقدية، تناولَت أعمال الشاعر وسيرته الأدبية وإنجازاته وإضافاته الخاصة والمتميّزة، شكلاً ومضموناً، ليصبح كما ترى الشاعرة والباحثة الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، الشاعر الوحيد الذي تظهر في أعماله ملامح ما بعد الحداثة في الشِّعر العربي.
وجاءَ في تقديم طبعة القدس لأعماله الناجزة عن دار "الهدى" (الطبعة الأولى سنة 1991) ثم عن دار "الجيل" البيروتية و "دار سعاد الصباح" القاهرية:
(شاعرنا الكبير سميح القاسم استحقَّ عن جدارة تامة ما أُطلِقَ عليه مِن نعوت وألقاب وفاز به من جوائز عربية وعالمية، فهو "شاعر المقاومة الفلسطينية" وهو "شاعر القومية العربية" وهو "الشاعر العملاق" كما يراهُ الناقد اللبناني محمد دكروب، والشاعر النبوئي، كما كتَبَ المرحوم الدكتور إميل توما، وهو "شاعر الغضب الثوري" على حد تعبير الناقد المصري رجاء النقاش، وهو "شاعر الملاحم"، و "شاعر المواقف الدرامية" و "شاعر الصراع" كما يقول الدكتور عبد الرحمن ياغي، وهو "مارد سُجنَ في قمقم" كما يقول الدكتور ميشال سليمان، وشاعر "البناء الأوركسترالي للقصيدة" على حد تعبير شوقي خميس. أو كما قال الشاعر والناقد اللبناني حبيب صادق: "لسميح القاسم وجه له فرادة النبوّة").
اعماله:
قصائد ودواوين
• مواكب الشمس -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).
• أغاني الدروب -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1964م).
• إرَم -سربية- (نادي النهضة في أم الفحم، مطبعة الاتحاد، حيفا، 1965م).
• دمي على كفِّي -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1967م).
• دخان البراكين -قصائد- (شركة المكتبة الشعبية، الناصرة، 1968م).
• سقوط الأقنعة -قصائد- (منشورات دار الآداب، بيروت، 1969م).
• ويكون أن يأتي طائر الرعد -قصائد- (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1969م).
• ديوان سميح القاسم -قصائد- (دار العودة، بيروت، 1970م).
• قرآن الموت والياسمين -قصائد- (مكتبة المحتسب، القدس، 1971م).
• الموت الكبير -قصائد- (دار الآداب، بيروت، 1972م).
• وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم! -قصائد- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1976م).
• ديوان الحماسة / ج 1 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1978م).
• ديوان الحماسة / ج 2 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1979م).
• أحبك كما يشتهي الموت -قصائد- (منشورات أبو رحمون، عكا، 1980م).
• ديوان الحماسة / ج 3 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1981م).
• الجانب المعتم من التفاحة، الجانب المضيء من القلب -قصائد- (دار الفارابي، بيروت، 1981م).
• جهات الروح -قصائد- (منشورات عربسك، حيفا، 1983م).
• قرابين -قصائد- (مركز لندن للطباعة والنشر، لندن، 1983م).
• برسونا نون جراتا: شخص غير مرغوب فيه -قصائد- (دار العماد، حيفا، 1986م).
• لا أستأذن أحداً -قصائد- (رياض الريس للكتب والنشر، لندن، 1988م).
• سبحة للسجلات -قصائد- (دار الأسوار، عكا، 1989م).
• أُخْذة الأميرة يبوس -قصائد- (دار النورس، القدس، 1990م).
• الذاكرة الزرقاء (قصائد مترجمة من العبرية- مع نزيه خير)، (منشورات مفراس، 1991م).
• الكتب السبعة -قصائد- (دار الجديد، بيروت، 1994م).
• أرضٌ مراوغةٌ. حريرٌ كاسدٌ. لا بأس! -قصائد- (منشورات إبداع، الناصرة، 1995م).
• ياسمين (قصائد لروني سوميك- مترجمة عن العبرية، مع نزيه خير)، (مطبعة الكرمة، حيفا، 1995م).
• سأخرج من صورتي ذات يوم -قصائد- (مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م).
• الممثل وقصائد أُخرى (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).
• بغداد وقائد أُخرى -قصائد- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2008م).
• مقدمة ابن محمد لرؤى نوستراسميحداموس -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2006م).
• مكالمة شخصية جداً (مع محمود درويش)-شعر ونثر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).
• بلا بنفسج (كلمات في حضرة غياب محمود درويش) - (منشورات الهدى، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2008م).
• كولاج 2 -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).
• كتاب القدس -شعر- (إصدار بيت الشعر، رام الله، 2009م).
• حزام الورد الناسف -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).
• الجدران (أوبريت) -شعر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2010م).
• أولاد في حملة خلاص -حكاية شعرية لبيرتولدبريشت (مترجمة عن العبرية)- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2010م).
سربيات
• إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل -سربية- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1970م).
• مراثي سميح القاسم -سربية- (دار الأداب، بيروت، 1973م).
• إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ -سربية- (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1974م).
• ثالث أكسيد الكربون -سربية- (منشورات عربسك، مطبعة عتقي، حيفا، 1976م).
• الصحراء -سربية- (منشورات الأسوار، عكا، 1984م).
• خذلتني الصحارى -سربية- (منشورات إضاءات، الناصرة، 1998م).
• كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه -سربية- (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).
• ملك أتلانتس -سربيات- (دار ثقافات، المنامة-البحرين، 2003م).
• عجائب قانا الجديدة -سربية- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2006م).
• أنا مُتأسّف -سربية-(منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، الناصرة، 2009م).
مسرحيات
• قرقاش -مسرحية- (المكتبة الشعبية في الناصرة، مطبعة الاتحاد، 1970م).
نثر
• عن الموقف والفن -نثر- (دار العودة، بيروت، 1970م).
• من فمك أدينك -نثر- (منشورات عربسك، مطبعة الناصرة، 1974م).
• الرسائل -نثر- (مع محمود درويش)، (منشورات عربسك، حيفا، 1989م).
• رماد الوردة، دخان الأغنية -نثر- (منشورات كل شيء، شفاعمرو، 1990م).
• حسرة الزلزال -نثر- (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).
• كتاب الإدراك -نثر- (منشورات الأسوار، عكا، 2000م).
• لا توقظوا الفتنة! -نثر- (منشورات إضاءات، مطبعة الحكيم، 2009م).
منشورات
• الكتاب الأسود -يوم الأرض- (توثيق، مع صليبا خميس)، (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1976م).
• الكتاب الأسود -المؤتمر المحظور- (توثيق، مع د. إميل توما)، (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1981م).
• كولاج –تكوينات- (منشورات عربسك، مطبعة سلامة، حيفا، 1983).
• مطالع من أنثولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام -بحث وتوثيق- (منشورات عربسك، حيفا، 1990م).
• الأعمال الناجزة (7 مجلّدات) (دار الهدى، القدس، 1991م).
• الراحلون -توثيق- (دار المشرق، شفاعمرو، 1991م).
• الأعمال الناجزة (7 مجلّدات) (دار الجيل، بيروت، 1992م).
• الأعمال الناجزة (6 مجلّدات) (دار سعاد الصباح، القاهرة، 1993م).
• ملعقة سُمّ صغيرة، ثلاث مرّات يومياً -حكاية أوتوبيوغرافية- (منشورات دار الحقيقة، كفرياسيف، 2011م).
كتب
• إلى الجحيم أيها الليلك -حكاية- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م).
• الصورة الأخيرة في الألبوم -حكاية- (منشورات دار الكاتب، عكا، 1980م).
مراجع ودراسات عن أدبه
• أبو حمد، عرفان. أعلام من أرض السلام، حيفا: جامعة حيفا، شركة الأبحاث العلميّة والعملية، 1979، ص 196.
• أبو إصبَع، صالح. الحركة الشعرية في فلسطين المحتّلة منذ عام 1948 حتى 1975، بيروت، 1979.
• أبو رجب، طارق. متابعات نقديّة في أدب سميح القاسم. حيفا: الوادي للطباعة والنشر،1995
• أبو زيد، شوقي. التواصل بالتراث في أعمال سميح القاسم الأدبيّة، أطروحة ماجستير قُدّمت إلى عمادة الجامعة الأردنيّة، كليّة الدّراسات العُليا، قسم اللغة العربيّة وآدابها، 1992.
• الأسطة، عادل. دراسات نقديّة، جتّ المثلث: منشورات اليسار، 1987، ص 71- 81.
• الأسطة، عادل. "البنية السرديّة في قصّة سميح القاسم الطويلة: الصورة الأخيرة في الألبوم". كنعان، عدد 65 (1995) ص 48- 51.
• آن- ماري برومٌ 1990، وقد نُشرت هذه المقابلة في مجلة "فرشاة الرّسم" paintbrush، المجلد 19، العدد 37 (ربيع، 1992) مِن: ص 29 إلى ص 34.
• البَحرَة، نصر الدين. الأدب الفلسطيني المعاصر بين التّعبير والتّحريض، دمشق: اتحاد الكتّاب العرب، 1977.
• بُلاطة، عيسى: شعراء عرب معاصرون 1950-1975، نبذة عن حياة القاسم، Issa J. Bullata, Modern Arab Poets 1950- 1975, London: Heinman, 1976, p. 144.
• بولس، حبيب. الرّحلة الثانية: مقالات في أدبنا المحلي، حيفا: إتّحاد الكتّاب العرب، 1989، ص 7-23
• توما، إميل. مختارات في النقد الأدبي، حيفا: معهد إميل توما للأبحاث الإجتماعيّة والسياسيّة، 1993، ص108-120.
• حمزة، حسين. صور المرايا، الناصرة: منشورات مواقف 1999.
• حمزة، حسين. العين الثالثة: دراسات في الأدب، الناصرة: دار النهضة 2005.
• الخطيب، يوسف. ديوان الوطن المحتلّ، دمشق، 1968.
• طارق رجب (تحرير)، متابعات نقدية في أدب سميح القاسم. حيفا: الوادي، 1995.
• زُهد، خالد عبد اللطيف. الوطنيّة والإنسانيّة في آثار سميح القاسم، بيروت، 1978.
• سليمان، نبيل. وَعْي الذات والعالم: دراسات في الرّواية العربيّة، اللاذقيّة: دار الحوار، 1985، ص 71-96.
• سنير، رؤوبين سنير. مجلة: همزراح هحداش (الشرق الجديد) مج. 35 (1993) ص 129-147،
• شلحت، أنطوان (محرِّر). سميح القاسم من الغضب الثوري إلى النبوءَة الثورية، ط1، عكا: الأسوار، ط.2، د. مط.،1989.
• صكر، حاتم محمد. "مراثي سميح القاسم" الآداب (بيروت) السنة 22، عدد 8 (أغسطس، 1974) ص 61-62.
• طه، إبراهيم. كتاب مدارات. العدد الثالث، إصدار الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا، الكتاب الثالث 2009
• طه، إبراهيم. جريدة الإتحاد 16.1.2009 حيفا
• طه، إبراهيم. عمق التورّط. مجلة الكلمة، عدد 44 ديسمبر2010 لندن.
• عباسي، محمود وَ شموئيل موريه، تراجم وآثار في الأدب العربي في إسرائيل (شفا عمرو: دار المشرق، 1987) ص 181. ص 181-184.
• عرايدي، نعيم. مسيرة الإبداع: دراسات نقديّة وتحليليّة في الأدب الفلسطيني المعاصر، شفاعمرو: مطبعة دار المشرق للترجمة والطباعة والنشر، 1988.
• فرهود، كمال قاسم، أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، شفاعمرو: دار المشرق للترجمة والطباعة والنشر، 1989، ص178.
• القاسم، نبيه. دراسات في القصة المحليّة، عكا: الأسوار، 1979، ص57-58،
• القاسم، نبيه. إضاءات على الشعر الفلسطيني المحلي، شفاعمرو: دار المشرق للترجمة والطباعة والنشر، 1987، ص16-37.
• القاسم، نبيه. لا أستأذن أحدا. مجلة أدب ونقد، العدد 47 القاهرة 1989
• القاسم، نبيه. الأعمال الناجزة لسميح القاسم. الجلد السابع –دراسات، القدس: دار الهدى 1991
• القاسم، نبيه. الحركة الشعرية الفلسطينية في بلادنا من خلال مجلة الجديد، كفر قرع: دار الهدى 2003
• القاسم، نبيه. سبحة لسجلات سميح القاسم. مجلة الكلمة. العدد 30 يونيو 2009 لندن.
• القاسم، نبيه. في محراب الكلمة، كفر قرع: دار الهدى،2009
• قبّش، أحمد. تاريخ الشعر العربي الحديث، بيروت: دار الجيل، د.ت. {تاريخ المقدمة، 1971} ص 625- 627.
• القط، عبد القادر. شعراء المقاومة بين الفنّ والالتزام، المجلة، عدد 172، السنة 15 (إبريل، 1971) ص2-10.
• كنفاني، غسان. الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948- 1968، ط2، بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1986، ص116-134.
• كيوان، سهيل. هوميروس من الصحراء، قراءات وانطباعات في أعمال سميح القاسم الشعرية والنثرية، عكا: مؤسسة الأسوار 2000.
• نخلة، إميل. مجلة العالم العربي عام: 1970، ص34 فما يليها.
• ونوس، عدنان. سميح القاسم: شاعر القوميّة العربية في الأرض المحتلة، بيروت، 1978.
• ياغي، عبد الرحمن. حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أوّل النهضة حتى النكبة، بيروت: منشورات المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع 1968
• ياغي، عبد الرحمن. دراسات في شعر الأرض المحتلة، القاهرة، 1968، ص 439-602.
• ياغي، عبد الرحمن. في الأدب الفلسطيني قبل النكبة وبعدها، الكويت: كاظمة للنشر، 1983، ص 110-113، ص 139-148
• يونس، جمال. لغة الشّعر عند سميح القاسم، أطروحة ماجستير قدّمت إلى جامعة اليرموك، كليّة الدراسات العليا، دائرة اللغة العربية وآدابها،
• Roger Allen, Modern Arabic Literature, New York: The Unger Publishing company, 1987, p. 253-256.
• R. Snir, "Palestinian Theatre as a Junction of Cultures: The Case of Samīḥ al-Qāsim’s Qaraqāsh,” Journal of Theatre and Drama 2 (1996), pp. 101–120
• Terri De young, "Language in Looking Glass Land: Samih al- Qasim and the Modernizatin of Jinas"، Journal of the Amarican Oriental Society, Vol. 112, (April- June, 1992) pp. 183–197.
جوائز
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة
"غار الشعر" من إسبانيا
وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.
وحصلَ على جائزة البابطين،
وحصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات،
وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر
وجائزة "السلام" من واحة السلام،
وجائزة "الشعر»الفلسطينية.
[email protected]