صحيفة "غارديان" البريطانية تتحدث عن ضغوط أميركية وغربية لعدم التحقيق في جرائم الحرب في غزة، وتشير إلى أن هذه الضغوط تسببت بانقسامات داخل المحكمة الجنائية وتنقل عن محامي فرنسي من داخل المحكمة قوله إن بريطانيا وفرنسا سعتا غلى اقناع الفلسطينيين بالتخلي عن التحقيق.
تحت عنوان "ضغوط غربية لعدم التحقيق في جرائم الحرب في غزة" كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية نقلاً عن محامين وموظفين في المحكمة الجنائية الدولية أن "المحكمة تفادت باستمرار فتح تحقيق في جرائم حرب مزعومة في غزة، نتيجة ضغوط أميركية وغربية".
وأضافت الصحيفة أن "المحكمة ذاتها تنقسم حول السؤال عما إذا كان عليها فتح تحقيق، وما إذا كانت قادرة على ذلك"، مشيرة إلى أن "أي تحقيق للمحكمة قد يكون له تأثير بعيد المدى، ولن ينظر فقط في مزاعم جرائم الحرب، بل قد يتناول مسألة المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، التي تتحمل مسؤوليتها القيادة الإسرائيلية".
ورأت "غارديان" أن "الضغوط الغربية تسببت بانقسامات عميقة داخل مكتب المدعي العام"، مشيرة إلى أن "المحامي الفرنسي الذي يمثل الفلسطينيين لدى المحكمة جيل ديفيرس قال إن هناك ضغطاً كبيراً على المحكمة لعدم فتح تحقيق"، مضيفاً أن "بريطانيا وفرنسا أكبر المساهمين في ميزانية المحكمة، سعتا إلى إقناع الفلسطينيين بالتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]