تعيش النساء في ظل النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية اوضاعا انسانية صعبة باعتبارهن من بين اكثر فئات المجتمع ضعفا وتهميشا، وغالبا ما تتعرض الى اشكال مختلفة من العنف والتمييز لحقوقهن الانسانية بما فيها الاغتصاب والاكراه على الدعارة والتهجير والتعذيب والقتل والاعتقال والاستغلال الجنسي والتزويج المبكر. وتتزايد اعباء النساء في ظل هذه الظروف، نتيجة للمسؤوليات الملقاة على عاتقهن باعتبارهن زوجات وامهات. ويمكن ان تنسحب آثارها او تمتد عليهن في بلاد النزوح.
جمعية نساء ضد العنف وبالتعاون مع مركز الطفولة تدعوكن/م للمشاركة في لقاء حول البحث الذي يكشف:
"الانتهاكات الممارسة ضد النساء اللاجئات السوريات في الأردن "
وذلك من خلال سماع شهادات النساء ، أصواتهن، معاناتهن وصمودهن
"اذا كان هناك عنف او اغتصاب، ما فيها تفتح فمها بسبب العنف بل هي مجبورة، هي بعيدة عن اهلها، مجبورة تظلها ساكتة، وحتى لو حكت ما في حد يساعدها، ما حد بروح يشتكي، اذا شكت بصير بيت عمها يلومها، وبصير زوجها بده يطلقها"
وقد اوضحت المشاركات في المجموعات البؤرية : بانهن لا يشعرن بالامان عند التوجه الى المؤسسات الخيرية وحتى للكنائس بقولهن:
"بدهم اعراض ونسوان، نشعر بغير امان عند الجمعيات الاخرى، بتروحي على الجمعية بتخافي تروحي، شيخ حاطط هذا الدقن شبرين تلاثة، بتجي واحدة حلوة متزوقة لوحدها بساعدوها، اما المرأة التي لديها اطفال وزوج وبحاجة الى مساعدة، بقول الشيخ اعطيها طرد غذائي، ما حد بحس بحد"، وحتى افراد من الكنائس التي تقدم خدمات إغاثية تحاول استغلال النساء، فاعربت واحدة من النساء عن تعرضها الى محاولة تحرش بقولها "حاول يتعرض لي"
" صارت النظرة للسوريات صعبة، بسبب الوضع الخاص نتيجة للتهجير والنزوح، "من المفرق في سيارات السعودية والقطريين بروحوا على مخيم الزعتري بدورا على النساء السوريات، بدل ما اتزوج واحدة تكلفني 5 الف دينار، بروح على الزعتري ويتزوج ب 50 دينار، 200 دينار، واحد اردني فاتح مكتب، يدفع في البنت 100-200 دينار، صارت الاهل - تخاف وصارت تزوج بناتهم باي مبلغ"
تلخيص البحث
[email protected]