بات التنمر واحدا من أسوأ الصفات البشرية، والذى تتم مواجهتها عالمية بأكثر من طريقة من خلال التوعية والمبادرات والقوانين الرافضة للتنمر والعقوبات القاسية، وأيضا تعريف النشئ بخطورة هذه الصفة.

مؤخرا تعرضت ملكة جمال الجزائر إلى تنمر من نوع آخر يندرج أيضا تحت بند "التمييز" والعنصرية، وذلك بسبب بشرتها السمراء التى كانت سببا فى تلقى خديجة بن حمو، ابنة ولاية أدرار الجزائرية، ردود أفعال شديدة القسوة على تتويجها كملكة جمال للجزائر، وقد تلقت خديجة العديد من الدعم فى جميع البلدان العربية وتحديدا من فئة كبيرة من الفنانات العرب.

عدد كبير من النجمات العرب كن حريصات على دعم خديجة أمام ما تواجهه من عنصرية وتنمر بسبب لون بشرتها، وكان على رأس هذه القائمة النسوية النجمة السورية أصالة والتى عبرت عن دعمها لخديجة وقالت "هنيئا للجزائر الحبيبة هذه الملكة، التى هى برواز لثقافة امتزج فيها الجمال بالعقل، والشموخ في الحضور، أحببتها ووجدت فيها كل ماهو مطلوب".

أما السورية نسرين طافش جاء حديثها مختلف، فلم تسلط الضوء على التنمر ضد خديجة، لكنها تحدثت عن التنمر وفهم حديثها أنه يتعلق بالتنمر ضد خديجة، وقالت "اعتزى بجمالك مهما كان لون بشرتك .. طولك أو وزنك .. بلدك أو دينك أو معتقداتك .. مهما كنتى مختلفة شكلا أو فكرا .. إذا أزعجك شىء بشكلك الخارجى صلحيه أو عدليه بدون ما يتحول الموضوع لهوس .. إذا متصالحة مع شكلك خليه .. اشتغلى على تطوير نفسك وفكرك .. وطول ما روحك حلوة ولطيفة ومحبة وقلبك نقى وفكرك قوى مرن متقبل منفتح وواع .. إذا أنت الملكة كيف ما كان شكلك .. أنت ملكة .. إهداء ليس لشخص أو ضد شخص .. هو فقط إهداء لكل النساء".