نظمت الحركة الاسلامية والقائمة الموحدة،اليوم السبت، لقاء حواريا مفتوحا في فندق رمادا في الناصرة ، للتداول في موضوعي الميثاق الجديد للحركة الاسلامية ومستقبل القائمة المشتركة، خاصة في ظل الانشقاقات الجارية فيها وفي مقدمتها اعلان الدكتور أحمد الطيبي عن انشقاقه وتأسيس قائمة بديلة ومنفصلة، عدا عن نوايا شخصيات اجتماعية وسياسية بخوض الانتخابات في قوائم منفصلة.
ويشارك فيه د.منصور عباس – نائب رئيس الحركة الاسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والنائب مسعود غنايم عن القائمة المشتركة، علما أن غنايم أعلن مسبقا عن عدم نيته الترشح لخوض الانتخابات المزمع اقامتها في التاسع من شهر نيسان المقبل، كما يشارك فيها النائب عبد الحكيم حاج يحيى
وقبل بداية الحوار اوضح مسعود غنايم انه لازال يؤمن بفكرة الوحدة بين الاحزاب العربية مجددا، وذلك في ظل التطورات التي تجري على الساحة السياسية فيما يتعلق بمصير القائمة المشتركة.
وأشار النائب غنايم أن القائمة المشتركة ولدت في ظروف صعبة جدا ، ولكنها نجحت وسجلت انجازًا في ظل كل الصعوبات والعقوبات التي واجهتها . وانا مع ان تتكون الوحدة من جديد وتصحيح كل الاخطاء التي حصلت في هذه الفترة "
اما في صعيد اخر اوضح، النائب عبدالحكيم حاج يحيى في مشاركته " الحركة الاسلامية هي ليست حزب سياسي بالمفهوم السياسي لها ، هي حركه تقوم بالكثير من المشاريع والنشاطات، فمنذ يومنا الاول في السياسة كان شعارنا العملي اننا مع الائتلافات وضد التفرقة ولا زلنا نؤمن بهذه الفكرة "
اما الدكتور منصور عباس فقد قال : " من غير المنطقي ضمان بقاء القائمة المشتركة، والأمر ليس متعلقًا فقط بانفصال الطيبي منها، والسؤال هنا، "هل سنستمر في عمل المشتركة"؟ والجواب مرتبط بالتقييم الحقيقي لعملها، وهنا يجب أن نكون صريحين، أنه الى جانب انجازات فردية فيها، ورغم محاولات تقزيمها، فعبر مخطط 922 حققنا انجازات جيدة، ونعترف باخفاقتا في قضية التناوب التي أثرت على الحفاظ عليها ونتج عنها خلافات بين اعضائها، وفي هذا الجانب كنا ضحية ، كان من الممكن التعامل مع قضية التناوب بشكل أفضل".
وأكمل حديثه "هو ليس الا بداية حقبة ومشاريع جديدة لنتنياهو وليس نهاية حقبة. فالقائمة المشتركة لم يخسر فيها أي حزب أو حركة لذلك يجب ان يكون هناك تناسق في التناوب، فالجميع استفاد، وبدون شك أننا سنخسر كثيرا في الانقسام".
وأوضح قائلا "هناك حاجة للعمل كفريق موحد وليس أفرادا، فالقائمة العربية الموحدة والحركة الاسلامية تخضعان لقرار الأغلبية حول رئاسة القائمة المشتركة المقبلة، حتى لو تعارض مع أفكارها ومبادئها . "
وأضاف د.منصور عباس:"حسب تركيبة القائمة المشتركة فان الحركة الاسلامية بأعضائها الأربعة كانت جديرة بالحصول على رئاستها، لكننا لم نقف حجر عثرة حينما تم الاعلان عن أيمن عودة رئيسا لها. برأيي يجب أن يكون رئيس القائمة رئيسا فعليا وليس شكليا".
[email protected]