عمل طاقم غرف الولادة في مستشفى النّاصرة- الإنجليزي، الأسبوع الماضي ، على ولادة خاصة وهي ولادة طبيعيّة بالمجيء المقعدي لسيّدة من منطقة الناصرة، حيث ولدت السّيدة، وهي ولادتها الرابعة، طفلة بصحّة جيّدة.
ويقصد بولادة المجيء المقعدي مجيء المولود عند الولادة بالمقعدة متّجهة إلى اسفل حوض الوالدة، مخالفا بذلك حالة المجيء الطبيعيّة وهي المجيء الرأسي.
يُذكر أن نسبة هذه الولادات هي حوالي 3% فقط من جميع الولادات، وحتى تسعينيّات القرن الماضي كانت الحوامل مع أجنّة مقعديّة تلدن ولادات طبيعيّة، حتى ظهور البحث الأوّل الذي نشر في كندا وجاء فيه أن الولادة القيصريّة أكثر أمانًا واقل مضاعفات من الولادة الطبيعية.
وفي حديث مع الدكتور فاضل أبو سبيّة والّذي قام بتوليد السّيدة قال: "مع مرور الوقت وكثرة الممارسة المهنيّة وكسب الخبرة السريريّة، نوصي اليوم المرأة الحامل مع جنين مقعدي بالولادة الطبيعيّة وذلك بعد فحص ملائمة المعايير التوليدية والتي تشمل وزن الجنين ووضعيّته بالإضافة إلى وضع المرأة الحامل."
أما دكتور يعقوب زخريان، مدير غرف الولادة فقال: "أهم ما يميّزنا في الإنجليزي للحمل والولادة هو المهنيّة وضمان الحد الأقصى من الأمان الطبيّ للمولود وللأم، وهذا ما ميّز أيضا هذه الولادة. نبارك بدورنا للعائلة بسلامة المولودة والأم".
[email protected]