يبحث الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، عن تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات التى حققها على مدار مسيرته التدريبية، على الرغم من حالة "النحس" التى تلازمه فى المباريات النهائية.
ويتولى هيكتور كوبر تدريب منتخب أوزبكستان فى بطولة كأس الأمم الأسيوية التي تستضيفها دولة الإمارات خلال الفترة من 5 يناير الجارى وحتى مطلع فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى فى تاريخ المسابقة.
ويخوض هيكتور كوبر المغامرة الـ15 فى مسيرته التدريبية، علماً بأن منتخب مصر كان آخر محطات المدرب الأرجنتينى فى عالم التدريب.
وقاد كوبر منتخب مصر للصعود إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 التي أقيمت في الجابون بعدما تجاوز عقبة نيجيريا في التصفيات ليسجل منتخب "الفراعنة" الظهور الأول في المسابقة بعد غياب ثلاث دورات متتالية، وقاد كوبر منتخب مصر للصعود إلى المباراة النهائية في تلك النسخة.
ولعل الإنجاز الأفضل في مسيرة كوبر مع منتخب مصر هو قيادة "الفراعنة" للصعود لبطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا الصيف الماضي للمرة الاولى منذ 28 عاماً على حساب غانا وأوغندا والكونغو برازافيل.
ومن بين الإنجازات التي حققها هيكتور كوبر في مسيرته التدريبية أيضاً، الحصول على كأس كونميبول مع فريق لانوس الأرجنتيني 1996، وكأس السوبر الإسباني مع نادي مايوركا عام 1998، وكأس إسبانيا مع نادي فالنسيا في 1999.
ويأمل هيكتور كوبر صاحب الـ 63 عاماً، والذى حصل على جائزة أفضل مدرب في أوروبا لعام 2000 لقيادة منتخب أوزبكستان للذهاب بعيداً في بطولة كأس الأمم الأسيوية وبالتحديد الوصول إلى المربع الذهبي من منافسات البطولة على الأقل.
[email protected]