تشكل القامة المعتدلة والقصيرة هاجساً لأصحابها فيلجأون إلى طرق لا تكون أحياناً صحيحة. لن يحصرك قصر قامتك ضمن دائرة العقد أو الأزمات النفسية. فالأمر طبيعي ويمكن التأقلم معه إنما لا يمنع القبول المطلق بالذات من "التذاكي" قليلاً لاختيار الأسلوب المثالي لارتداء الثياب والأكسسوارات.
- الألوان الموحدة: يعتبر ارتداء الألوان الموحدة من أعلى الكتفين حتى أخمص القدمين فعالاً في إظهار القامة أطول. من سيئات الألوان الموحدة أنها تأخذنا بعيداً من موضة الألوان لكن المعالجة بسيطة إذ يمكننا ارتداء "الجامبسوت"، مثلاً، ذات اللون الواحد وإضافة بعض الأكسسوارات إليه للحاق بالموضة.
- الخطوط العمودية: تعتبر خطوط الأثواب أو القمصان والسراويل العمودية من الحلول الفعلية كي تبدو القامة أطول. تساهم هذه الخطوط الرفيعة والعمودية في نحت الجسد والإيحاء بأن من يرتديها نحيل وطويل أكثر من العادة، على عكس الخطوط الأفقية أو تلك العريضة التي تعطي الجسم مزيداً من الكيلوغرامات وتقلل من قامته.
- التنورة أو الفستان: يعد ارتداء التنورة الطويلة جداً أو القصيرة الحل المناسب لإبراز القدمين ممشوقين وهذا ينطبق على الفساتين أيضاً. لذلك، فإن الطول المعتدل الذي يصل إلى حد الركبة للتنورة أو الفستان غير محبذ للأشخاص المعتدلي القامة.
- الحقيبة الصغيرة: يفضل حمل حقيبة اليد الصغيرة لأنها تناسب أصحاب القامة القصيرة ولا توحي بأنها أكبر وأضخم ممن يحملها. لذلك، فإن الحقائب الصغيرة الرائجة هي الحل العصري والملائم.
- الكعب العالي: يقع الاختيار سريعاً على الكعب العالي كونه يزيد من الطول بضعة سنتيمترات، هذا وقد يلجأ البعض إلى أحذية كعوبها مخفية وغير ظاهرة. لكن انتعال الكعوب العالية طوال الوقت يرهق الجسد وهو غير متاح في جميع الأوقات، لذلك يمكن الاستعاضة عنه بالأحذية المسطحة إنما المدببة لأنها توحي بمزيد من الطول.
هذا بالإضافة إلى أهمية العناية بتسريحة الشعر كي تكون مرتفعة والمشي بطريقة مستقيمة والمواظبة على ممارسة الرياضة التي تشد عضلات الجسم وتجعله مستقيماً.
[email protected]