قالت روسيا إن 300 شاحنة محملة بمواد الإغاثة قد غادرت موسكو إلى شرقي أوكرانيا.
وقالت وسائل الإعلام الروسية إن مواد الإغاثة المرسلة، وتتضمن القمح وأغذية الأطفال ومولدات الكهرباء والأدوية ستذهب إلى المدنيين العالقين بسبب القتال في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسي.
وقالت أوكرانيا إنها لن تسمح بدخول قافلة الاغاثة لأنها لم تحصل على تصريح من الصليب الاحمر، وقد تكون ذريعة لعملية عسكرية، على الرغم من تأكيد مسؤولين روس أن السلطات الأوكرانية سمحت بمرور القافلة.
وحذر مسؤولون غربيون روسيا من استخدام المساعدات الغذائية كذريعة لغزو شرقي اوكرانيا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين أن روسيا تطلق حملة إغاثة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال الصليب الأحمر إن الوضع في شرقي أوكرانيا حرج، وإن آلاف السكان لا يصلون إلى الماء والكهرباء والرعاية الصحية.
وأكد الصليب الأحمر الاتفاق مبدئيا مع روسيا، لكنه قال ان هناك ضرورة لتوضيح بعض التفاصيل .
وتشير تقديرات إلى أن نحو 1500 شخص لقوا حتفهم منذ بدء الصراع في أبريل/نيسان الماضي في أوكرانيا.
وأطلق المتمردون معركة استمرت أربعة أشهر حينما اجتاحوا مساحات واسعة من شرقي أوكرانيا، وأعلنوا الاستقلال عن كييف.
وتسبب القتال في تشريد مئات الآلاف من الأشخاص، فر العديد منهم إلى روسيا.
وحالت الاضطرابات دون إجراء تحقيق كامل في كارثة الطائرة الماليزية MH17 الجوية التي راح ضحيتها 298 شخصا.
وأسقطت الطائرة في منطقة الصراع شرقي أوكرانيا في 17 يوليو/تموز، ولم تنتشل رفات العديد من الضحايا حتى الآن.
ويشتبه بشكل كبير في أن الانفصاليين الموالين لروسيا هم من أسقطوا الطائرة، واتهمت روسيا والانفصاليون الجيش الأوكراني بالمسؤولية عن الحادث.
[email protected]