في مقابلة خاصة لموقع الحمرا مع المحامي ايمن ابو ريا من مؤسسي حزب "البيت العربي" والذي سينافس في انتخابات الكنيست المقبلة صرح بأن هذا الحزب يمثل المواطن العربي في الداخل الاسرائيلي ويهتم لقضاياه اليومية والاجتماعية بما يشمل ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا العربي والناجمة عن الضغوطات التي يعيشها العرب في اسرائيل والتهميش لنا كأقلية عربية في هذه الدولة.
كما وأضاف أن العرب في اسرائيل يجب ان يكونوا جزء من منظومة اتخاذ القرار وليس منفذي القرارات فنحن نمثل نسبة 25% من سكان هذه الدولة فليس منطقيا أن نكون جزءاً من الكنيست ولسنا جزءاً من الحكومة
وفي رده على سؤال الحمرا ان كان حزبه سيدخل إئتلاف حكومي في حال عبوره نسبة الحسم فأجاب انه بالتأكيد سيكون كذلك.
وعندما سألناه ان كان سيدخل حتى مع حكومة يمين برئاسة نتنياهو فأجاب: "أنا على إستعداد للإئتلاف حتى مع اي حكومة يختارها الشعب من أجل مصلحة مجتمعنا العربي ولكن مع التشديد على ضوابط لا تقبل المساومة باي شكل".
وفي رده على سؤال عن أسماء شخصيات في هذا الحزب فقال: "إن حزب "البيت العربي" يشمل جميع الطوائف والطبقات وسوف يعلن عن الأسماء بعد فترة الأعياد وستكون بعض الأسماء مفاجأه من العيار الثقيل".
وقد إنتقد تركيبة المشتركة بحلتها وقال: لا يمكن أن يكون الإسلامي والشيوعي والوطني في حزب واحد إلا اذا كانت التركيبة من أجل الكراسي.
وعندما سألناه عن قانون القومية قال: "قدمت إلتماساً لمحكمة العدل العليا ضد قانون القومية والمثير للإشمئزاز أن الكنيست الحالية يمكنها تمرير قانون ترانسفير للعرب بكل سهولة لأنه أصبح "الزعبرجيه" أمثال اورن حزان وميري ريجف وحنين الزعبي قيادة في هذا العصر.
[email protected]