حكمت المحكمة المركزية على الشاب نضال صلاح (26 عامًا) من بلدة جلجولية بالسجن الفعلي 43 شهرًا، بموجب صفقة ادعاء، أدين من خلالها بتهمة التخابر مع عميل خارجي، الخروج من البلاد بشكل غير قانوني، الانضمام لتنظيم ارهابي، وتزويد معلومات لعدو ومخالفات أخرى، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان سلطة المحاكم والقضاء - لواء المركز.
وجاء في البيان أنّ:"لائحة الإتهام قُدمت ضد الشاب على خلفية ابداء دعم أيديولوجي - ديني لتنظيم داعش الارهابي، وفي يوم 24.10.2015 حلق المتهم لاتجاه سورية باستخدام منطاد ونجح بالهرب من العيارات النارية التي كان أطلقت عليه من الجانب السوري وقد هبط في الاراضي السورية بنجاح بهدف الانضمام الى داعش".
ويستدل من لائحة الإتهام أنّ:"الشاب المتهم ولدى وصوله إلى سوريا في بداية الامر، تم أسره والتحقيق معه بوحشية وباستخدام التهديدات والعنف على يد جهات مختلفة من داعش، وعليه زوّدهم بمعلومات مختلفة حول إسرائيل، مع العلم أنّه حاول الهرب مرارًا من أيدي داعش لكنه لم يفلح بذلك. وبعد أشهر من السجن، تمّ تحرير المتهم وضمّه إلى قوات داعش بشكل رسمي وشارك في نشاط التنظيم بأشكال مختلفة، منها عسكرية، كما أنّه عمل في مصنع لتطوير طائرات بلا طيار مقابل أجر شهري، وكذلك قاتل في صفوف التنظيم وتسلّم مبالغ نقدية من فتيرة لأخرى، وطلب منه عناصر داعش أن يقوم بتجنيد نشطاء بالتنظيم من اسرائيل وهو وافق على الطلب".
وذكرت لائحة الإتهام أنّه:"في مرحلة معينة وخلال معركة بين داعش وقوات النظام السوري وقع المتهم أسيرا بايدي النظام إلا أنّه نجح بعد فترة من الهرب، وفي نهاية شهر أيار/مايو 2018 تمكن من التسلل إلى تركيا، وفي يوم 21.06.2018 طار عائدًا إلى اسرائيل بمرافقة أبناء عائلته ومحاميه وتمّ القاء القبض عليه في مطار بن غوريون".
وذكر البيان أنّه:"الحكم الذي فرض على المتهم هو بموجب صفقة الادعاء والأخد باعتبارات عدّة إلى جانب اعتراف المتهم بفعلته وتجمله المسؤولية وتعبيره عن ندمه لأفعاله، وكذلك بالتطرق إلى الظروف التي مرّ بها المتهم وتعامل تنظيم داعش الظالم معه خلال فترة أسره الطويلة
[email protected]