توفي ظهر اليوم الثلاثاء 11/12/2018 الحاج محمد موسى تركي عواد (أبو حميد) في بيته في طمرة، ويعدّ الحاج أبو حميد أكبر معمر في طمره والمنطقة حيث ولد عام 1912 وبوفاته اليوم يكون قد عمّر 106 سنوات. شهد العم أبو حميد عواد انتهاء الخلافة العثمانية وبعدها الاحتلال البريطاني ثم عاصر نكبة عام 1948. وتمتع رحمه الله بذاكرة حديدية حتى يوم وفاته، حيث اعتبر مرجعًا أساسيًا لكافة الحقب التي عاصرها. وقد قصده العديد من الباحثين والصحافيين ليوثقوا رواياته الشفوية وشهادته على التاريخ.
لهج لسانه بذكر الله الى حين وفاته، وعرف بحفظه للعديد من سور القرآن الكريم، وكان محافظًا على صلاة الجماعة بالمسجد الى أن أقعده المرض قبل نحو عامين. كان دائم الذكر والدعاء للآخرين واشتهر بدعائه :"يطول عمرك ويحسن عملك ويرحم والديك، يا رب ارحم كل المسلمين". ترك المرحوم وراءه أبناءً، أحفادًا وأحفادَ الأحفاد. كما وغادر مخلّفًا إرثًا طيّبًا بسيرته الحسنة، يذكر فيه بالخير بين كافة الناس صغارهم قبل كبارهم.
وسيشع جثمانه اليوم بعد صلاة العشاء مباشرة من بيته بالحي الشمالي
إنّا لله وإنّا اليه راجعون
[email protected]