مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة

يطالب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق الأمم المتحدة بالعمل على حماية حقوق الإنسان الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المتواصلة منذ 70 عاما في كافة الأراضي المحتلة، حيث ما زال يعتقل ويقتل ويقتحم المدن الفلسطينية والأماكن المقدسة، ويستمر في الاستيطان الذي يلتهم الأراضي وكذلك الجدار العازل الذي فرق شمل الأهالي والسكان وشتتهم، رغم الحصول على قرار  يدينه في محكمة العدل الدولية 2002م.

وفي ذات السياق أضاف المركز أنه رغم ما ينادي به العالم من ضرورة  احترام حقوق الإنسان إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بذلك، حيث يحتجز في سجونه ما يقارب 6500 معتقل، بينهم 62 سيدة فلسطينية 6 منهم قاصرات، إضافة إلى جرائم القتل التي يرتكبها حيث قتل خلال مسيرة العودة 234 فلسطيني وأصاب حوالي 22 ألف، وقتله كذلك 52 طفلا خلال العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي هذا في ظل إحياء العالم لليوم العالمي لحقوق الإنسان 1948م، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر 1948م، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم منذ 70 عاما كل عام، و بدوره أكد المركز في هذه المناسبة على كافة الحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي جاء لتذكير العالم دائما  بالحقوق التي يجب أن يتمتع بها البشر دون انتقاص، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهذا ما أكد عليه في مادته "1" والتي نصت على "يولد جميع الناس أحرارا و متساويين في الكرامة والحقوق".

وفي ذات اليوم نؤكد على حق الشعب الفلسطيني بكافة الحقوق الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي يجب أن يتمتع بها كل فلسطيني أينما تواجد، وما زال الاحتلال الإسرائيلي ينتهكها، ويصادر الأراضي من خلال التهجير والقتل والاعتقال، والعمل الجاد على محاسبته.