قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب عضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة ان الوفد الفلسطيني ينتظر ردا اسرائيليا يحدد جدوى استمرار المفاوضات، لافتا إلى ان القاهرة مسؤولة عن المفاوضات وهناك اتصالات مصرية مستمرة مع اسرائيل.
وحول القضايا المتفق عليها حتى اللحظة بين الفصائل واسرائيل، أوضح الصالحي أن اسرائيل تريد تنظيم الحصار فقط في حين يتمسك الوفد الفلسطيني بضرورة انهائه لتكون هناك حرية لحركة الافراد والبضائع من والى قطاع غزة بصورة دائمة ودون قيود.
وأوضح الصالحي أن اسرائيل تحاول زج موضوع الضابط والجندي الاسرائيليين "الاسيرين" بمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد الصالحي أن الوفد الموحد رفض مطلبا إسرائيليا لقيام فصائل المقاومة بتسليم الأسيرين مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين.
وقال ان الوفد يرفض الحديث في موضوع "جثتي" الجندي والضابط خلال المفاوضات، وأجل البحث فيه لحين تنفيذ المطالب الفلسطينية، رافضا الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
يشار الى ان كتائب القسام اعلنت مسؤوليتها عن اسر الجندي الاسرائيلي شاؤول أرون لكن لم تعرف بعد الجهة التي اسرت الضابط الإسرائيلي هدار جولدن، وتقول اسرائيل انهما ميتين.
وحول المطالب الفلسطينية لوقف اطلاق النار، شدد الصالحي على تمسك الوفد بكافة المطالب الفلسطينية المتمثلة برفع الحصار عن قطاع غزة وإقامة ميناء ومطار وإطلاق سراح اسرى صفقة "وفاء الاحرار" الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو والنواب المعتقلين وكافة الاسرى الذين اعتقلوا بعد الحملة الاسرائيلية الاخيرة على الخليل.
وبشأن الانباء التي ترددت عن موافقة الوفد الفلسطيني على تأجيل النقاش في موضوع الميناء مقابل فتح معبر رفح، قال الصالحي انه لم يقدم مقترح بهذا الخصوص، وهناك اتفاقا ان يكون موضوع معبر رفح شأن فلسطيني مصري، وإسرائيل تريد خلط موضوع معبر رفح بالاتفاق.
وفيما يتعلق بجهود التهدئة، قال الصالحي ان هناك مساع دولية مستمرة للعودة للتهدئة لكن "معضلة" اسرائيل وعدم موافقتها على "الحقوق الفلسطينية" المنصوص عليها بالاتفاقيات السابقة هي التي ادت للعودة للتصعيد.
[email protected]