في خطابه يوم أمس الثلاثاء الكنيست، تطرق النائب طلب أبو عرار إلى طريقة تعامل وحدة التحقيق مع رجال الشرطة "ماحاش" مع القضايا التي يتورط فيها رجال شرطة بقتل مواطنين عرب.
وقال في هذا السياق:" الشاب مازن أبو حباك، 18 عاما، من قبيلة مسعودين في شقيب السلام في منطقة النقب، قتل برصاص شرطة الحدود في فبراير عام 2016.ماحاش أغلق الملف في ابريل نيسان عام 2017. وبعد ذلك بشهرين، قدم والده استئنافا ضد القرار ولكن لم يتقدم شيء في القضية لأن ماحاش أعترف أنه لم يقم بتحويل الملف إلى النيابة ".
وأضاف:" من اجل الدفاع عن الشرطة ماحاش تتجاهل كل شكوى في قتل مواطن عربي، ويبدو أن ماحاش بارع وصاحب خبرة في إلغاء الملفات عن طريق إطالة أمد التعامل معها، وعدم تحويلها للجهات المعنية، مؤكداً ا، هذا السلوك هو بمثابة ضوء أخضر للشرطة أن تستمر في قتل المواطنين العرب دون أن يتم تقديم أي شرطي للمحاكمة".
وأختتم النائب طلب أبو عرار قوله:" الجميع يعرف ويدرك أن الشكاوى التي يقدمها المواطنون العرب إلى ماحاش لا تلقى أي معالجةٍ ملائمةٍ وتُغلق ملفّات التحقيق فيها دون أن يُحاسب أي من المسؤولين. يثير اداء ماحاش أسئلة كثيرة حول استعدادها لتكون طرفًا مراقبًا ومهنيًا يعمل بوسائل مستقلّة، ناجعة وغير منحازة، للتحقيق في حوادث عنف الشرطة الخطيرة".
[email protected]