خرج سكان برلين يوم الاحد وبدعوة من الأحزاب ( اشتراكي,خضر, يسار و احزاب شيوعية بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني ) و للمرة الثانية من هذا العام في تضاهرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ اوروبا الحديث و بشكل ادق بعد الحرب الثانية ليس فقط من حيث الأعداد التي خرجت – الأولى 50 الف و الثانية 240 الف – بل من حيث القيمة الإجتماعية و انعكاس تأثيرها السياسى ليس فقط في المانيا بل على صعيد القارة الأوروبية لما حملته هذه المسيرة من شعارات تدعوا للعيش المشترك في مجتمع ديمقراطي حر خالي من العنصرية و الإقصاء و لما حملته من تجربة ناصعة في العمل المشترك للأحزاب الألمانية مع النقابات و مؤسسات المجتمع المدني . كما انها اعطت قوة دفع معنوية لمؤسسات المجتمع المدني بأنهم قادرون في التأثير على سلطة القرار السياسى و منحت الأحزاب اليسارية قوة دفع ضد يمن الوسط و اليمين المتطرف و الذي سجل تقدم في الإنتخابات السايقة .
الفلسطينيون هم رمز السلام و العيش المشترك
لقد كانت واضحة المشاركة الفلسطينية – طبعا ايضا اجانب مقيمين – فقد اشترك الإتحاد الفلسطيني الألماني ,جمعية حقوق الإنسان و حق العودة الفلسطينية , الحراك الشبابي الفلسطيني, التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى و المعتقلين الفلسطينين و لجان فلسطين الديمقراطية,البيت الفلسطيني, التجمع الفلسطيني , الجالية الفلسطينية المانيا- برلين و اتحاد الشباب الألماني – الفلسطيني, حيث رفعت الأعلام الفلسطينية و كان بارزا رفع صور الأسرى الفلسطينين في سجون الإحتلال الصهيوني من التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى الفلسطينين
[email protected]