وأضاف أنه جرى توزيع الطاقم الطبي الموفد ليعمل جنباً إلى جنب مع الطواقم الطبية في مشافي القدس وشهداء الأقصى والشفاء وناصر والمستشفى الأوروبي، قائلاً إن هناك حاجة مادية ومعنوية لوجود الطاقم الطبي في القطاع.
وأشار إلى أنه بعد وصول الوفد إلى مشافي القطاع تم تقييم الوضع الصحي الميداني واحتياجات المشافي من الادوية والمسلتزمات الطبية ووحدات الدم، وجرى التواصل مع وزارة الصحة التي أرسلت بدورها 64 شاحنة أدوية ومستلزمات طبية منذ بدء العدوان، كما سيرت اليوم الأحد، حوالي 3 آلاف وحدة دم لسد الاحتياجات الطارئة له، في ظل استمرار المجارز واستنزاف المتبرعين وصعوبة وصول من يود التبرع إلى مراكز التبرع بالدم في غزة.
وأكد أن الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي تقوم بتوثيق الإصابات والحالات الصحية للجرحى لاستخدامها قانونياً لإدانة إسرائيل على جرائمها، مطالباً المنظامات الصحية الدولية بالدخل لفتح ممر آمن لإخلاء الجرحى إلى مشافي الوزارة في الضفة.
وأضاف أن استمرار القصف والحصار في قطاع غزة سبب ظهور حالات الالتهاب لدى الأطفال، والأمراض الجليدية المعدية.
وأضاف أنه يجري التواصل بشكل متواصل مع وزير الصحة د. جواد عواد وإطلاعه على ظروف وواقع القطاع الصحي واحتياجاته، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تثبيت طاقم طبي متخصص من الوزارة للعمل في قطاع غزة في ظل العدوان.
وأشار إلى أن الكوادر الطبية العاملة في قطاع غزة تبذل جهوداً جبارة في ظل محدودية الإمكانات، مضيفاً أن تلك الكوادر بات لديها خبرة واسعة في علاج جرحى الحروب.
بدوره، أشاد وزير الصحة بالجهود التي تبذلها الطواقم الطبية في قطاع غزة "الذين يواصلون الليل بالنهار لإنقاذ غزة من يد الموت"، مضيفاً أن وزارة الصحة على تماس مباشر مع مشافيها في القطاع لتزويدها بكل احتياجاتها.
[email protected]