نالت الشاعرة دارين طاطور (36 عاما) حريتها من سجن الدامون صباح اليوم، الخميس.
وقالت طاطور فور الإفراج عنها، إنه "أخيرا ينتابني شعور الفرح بعد 3 أعوام من المعاناة والسجن والإبعاد والحبس المنزلي".
وأضافت أنه "نلت حريتي وسأستمر بالكتابة ولن أتوقف. كل المعاناة كانت بسبب قصيدة. مؤسف أنهم سجنوني بسبب قصيدة كتبتها".
وكان في استقبال الشاعرة المحررة أمام السجن والدها توفيق وشقيقاها يامن وتامر طاطور، وعدد من الأصدقاء ووسائل الأعلام.
وعانت طاطور على مدار السنوات الثلاث الأخيرة ظلم السلطات الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية التي لاحقتها بسبب قصيدة شعرية نشرتها على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي.
وكانت طاطور قد اعتقلت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد نشرها قصيدتها "قاوم يا شعبي قاوم" عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضدها شملت "التحريض على العنف"، و"دعم تنظيم إرهابي".
وفي الثالث عشر من كانون الثاني/ يناير 2016، أحالت المحكمة المركزية في الناصرة، طاطور إلى الحبس المنزلي.
وفرضت محكمة الصلح في الناصرة، في الأول من آب/ أغسطس الماضي، السجن الفعلي لمدة 5 أشهر على طاطور.
ودخلت طاطور معتقل الجلمة، ونقلت من هناك إلى سجن الدامون الذي قضت فيه محكوميتها لمدة شهرين، بعد اختزال مدة ثلاثة أشهر من محكوميتها البالغة خمسة أشهر كانت فيها بالمعتقل.
[email protected]