نحن في الجبهة نقدر هذه الأصوات ونحترمها من منطلق الحرص على حرية الفرد في هذا البلد الغالي أن يدلي بصوته لمن يشاء حسب رغبته وقناعاته.
وهنا لا بد من التأكيد، مهما كانت أهمية الانتخابات، إلا أن سخنين أغلى وأقدس منها، فهي تحتضن كل أبنائها وتحنو عليهم وترعاهم.
وعليه نتوجه للأهل انطلاقا من دافع حرصنا على مكانة سخنين وتاريخها، وحفاظا على الثوابت الوطنية والاجتماعية التي هي بمثابة كنز ثمين لبلدنا، مما يحتم علينا جميعاً أن نعمل كل ما بوسعنا لنجتاز هذه المرحلة بسلام.
وعليه، ندعو الجميع للمحافظة على نظافة البلد، شوارعها ازقتها وحاراتها وان نتجنب الملصقات واللافتات التي تشوه المنظر العام.
الفيسبوك يعتبر منبرا فكريا وثقافيا يعكس وعي صاحبه، وما يزعج حقا هو انتشار الحسابات المزورة والتي تطلق لنفسها العنان في بث الأكاذيب والترويج لها، علاوة على القذف والتهكم وأساليب التجريح وعلى بث الشائعات التي تطال ناسنا وأهلنا.
لذا، نهيب بكل أصحاب الضمائر عدم الانجرار وراء هؤلاء والحفاظ على الروح الطيبة والسعي لخلق حوارات بناءة من شأنها مد جسور التفاهم بيننا، دون أن ننسى مصيرنا المشترك، وباننا شعب يعاني كل اشكال العنف والتمييز والقهر. وليس امامنا سوى تعزيز أواصر التعاون، ومد الجسور لخلق مجتمع متسامح يفقه ثقافة الاختلاف وحرية الرأي، ويعي أهمية وحدته.
نحن في الجبهة ندعو للعمل على ابرام ميثاق بين كل المرشحين،يضمن حملة انتخابية هادئة يسودها التفاهم وروح المحبة والأخوة بيننا.
دامت سخنين العزة والكرامة ودام أهلها.
[email protected]