فى ظل تاميم وسائل الاعلام فى مصر والسيطرة عليها بالكامل على المواقع الالكترونية والفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعى بقوانين جديدة وضعتها السلطات الحاكمة هناك تعتيم اعلامى كامل على احداث الاعتداءات على المسيحيين بصعيد مصر وايضا فى ظل تحالف السلطة الحاكمة بمصر مع بعض التيارات الاسلامية كالسلفيين التى تتلقى دعم سعودى
فقد أدان الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا فى بيان له صباح اليوم السبت الاعتداءات البربرية الممنهجة من جانب متشددين سلفيين على اقباط وكنائس قرى أسنا والمنيا على الرغم من وجود الأمن والتى أدت على إغلاقها من بعد إصدار قانون بناء الكنائس المثير للجدل
.
ورجح حلمى ان التظاهرات والاعتداءات المتكررة امام كنيسة بعزبة سلطان بالمنيا للمرة الرابعة بالتزامن مع غلق كنيسة العذراء مريم بقرية الزنيقة التابعة لايبارشية ارمنت وإسنا بسبب تجمهر المتشددين هذا الأسبوع يرجع الى تراخى الأمن فى تنفيذ قانون التظاهر الذى فشل بتطبيقة ابان تظاهرات السلفيين فى قريتى الكومير والحليلة باسنا قبل أربعة أشهر فى ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد إضافة الى لجوء القيادات الأمنية لاستخدام الجلسات العرفية بدلاً من تطبيق القانون على الجناة على حساب حقوق الأقباط .
وحذر حلمى الحكومة المصرية من تدخل مخابرات دول اجنبية واقليمية بالتعاون مع عملاءها بالداخل وتقوم بدعم السلفيين لأثارة الفتن الطائفية من خلال الاعتداء على الأقباط لنشر الفوضى فى البلاد لإظهار ضعف الحكومة المصرية امام دول العالم فى حماية ابناءها لاستخدامها زريعة للتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد كما طالب الحكومة المصرية بتنفيذ قانون التظاهر على المتشددين السلفيين وتحمل مسئولياتها تجاة حماية الأقباط وكنائسهم كما نفذت الدولة ومازالت تنفذ قانون التظاهر على جماعة الاخوان المسلمين التى لا تقل خطورة عن السلفيين
[email protected]