بادر النواب، أيمن عودة (رئيس القائمة المشتركة)، دوف حنين (القائمة المشتركة)، كيسينيا سبتلوفا (المعسكر الصهيوني) وميخال روزين (ميرتس)، بإقامة مؤتمر خاص في الكنيست تحت عنوان "جيل من غير مستقبل: الأطفال تحت الاحتلال" والذي عقد يوم الإثنين.
قبل انطلاق المؤتمر تمت مهاجمة المؤتمر والتحريض ضده بشكل خطير من قبل الوزراء المختلفين، منهم، جلعاد أردان وميري ريجيف وقام رئيس الكنيست بمنع عرض فيديو قصير يعرض أحلام الأطفال عن غد بدون احتلال، عن واقع بدون تقييد للحرية وبدون اعتقالات وسجون.
حضر المؤتمر حشد كبير من ممثلي منظمات حقوق الإنسان والدبلوماسيين والنشطاء - الإسرائيليين والفلسطينيين والدولية. من بين الحضور تحدث سفير الاتحاد الأوروبي والسفير الهولندي ونائب السفير البريطاني، وممثلي منظمات حقوق الإنسان بتسيلم، كسر الصمت، أطباء من أجل حقوق الإنسان، مسلك، مركز الدفاع عن الفرد، جمعية حقوق المواطن، هيومن رايتس واتش، وغيرهم العديد.
وخلال المؤتمر، ناقش المشاركون الظروف القاسية والظالمة التي تنتج عن الاحتلال الإسرائيلي والتي تؤثر بطبيعة الأمور على القاصرين في الأراضي المحتلة، والارتفاع في حالات انتهاك حقوق الإنسان والقوانين التمييزية، واعتقال القاصرين والاحتجازات، ونقص الكهرباء والمياه، ونقص التعليم والخدمات الاجتماعية، محاولون بناء تصور أي مستقبل ممكن ان نخلق لهؤلاء الأطفال ولنا جميعنا.
وقال النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر: ""الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحتلة يعانون من القيود المفروضة، والاعتقالات، ومواجهة جيش مُحتل لهم ولأرضهم. وزراء اليمين يحرضون ويحاولون اسكات كل صوت معارض لسياسة الاحتلال والحرب، وهم يظنون بأن محاولة اسكاتهم لنا سوف تخفي واقع الاحتلال، ولكن الاحتلال لن يختفي إن لن ننهيه نحن بنضالنا المشترك وهذا أكثر ما أزعجهم في الأمر، بأننا استطعنا بناء ائتلاف واسع بين أحزاب مختلفة، من القائمة المشتركة وميرتس وحزب العمل. هم يريدون عزل القيادة العربية ويريدون أن يخفوا الحقائق البشعة للاحتلال ولكنهم لم ولن ينجحوا في كلا المهمتان. هذا حقنا وهذا واجبنا ان نناضل وان ننتصر على الاحتلال".
وفي نهاية المؤتمر تم ارسال رسالة نصية لكل مشتركو المؤتمر لحضور فيديو الأطفال الممنوع من العرض، حيث شاهد الحضور رسالة الأطفال وسمعوا عن احلامهم بمستقبل أفضل.
[email protected]