يُعاني المجتمع العربي في أراضي الـ48 من ظاهرة المفرقعات والألعاب النارية، التي تتفاقم بصورة مقلقة في شهر رمضان والأعياد والمناسبات السعيدة وتحولها إلى أيام مؤلمة وحزينة.
ويقوم بعض التجار والأشخاص ببيع هذه الألعاب الخطيرة للأطفال بدون رقابة بهدف جني بعض المال، ما يسبب إزعاجا للمجتمع وإصابات جسدية للأطفال الصغار، وسط حالة من التذمر بين الأهالي الذين يشكون من الإصابات التي يتعرض لها أبناؤهم بسبب استعمال المفرقعات والألعاب النارية، حيث يصل سنويا إلى مراكز الطوارئ والعيادات والمستشفيات المختلفة العديد من الأطفال المصابين إثر استخدام الألعاب النارية.
ويشكو الأهالي من الضجيج الذي تسببه المفرقعات لكبار السن والأطفال.
ويطالب الأهالي كشف الآليات التي تقوم بها الشرطة للقضاء على الظاهرة الخطيرة، وعدم التعامل باستهتار معها، لما تشكله من خطر جدي وحقيقي على سلامة الأطفال العرب.
يذكر أن طفلا من مدينة أم الفحم أصيب خلال إطلاق ألعاب نارية، مؤخرا، وهو يرقد في المستشفى للعلاج.
وعلى الرغم من التحذيرات والدعوات إلى عدم بيع واستخدام المفرقعات والألعاب النارية، يواصل البعض بيعها للأطفال مقابل بعض المال غير مكترث بنتائجها الوخيمة.
[email protected]