ويدعو الجمهور الواسع من اليهود والعرب غدا الجمعة للمشاركة في المظاهرة الاحتجاجية على مفترق يد مردخاي ووسائل الإعلام لتغطية الفعالية
عمّم النائب د. دوف حنين (الجبهة – القائمة المشتركة) بيانا على وسائل الإعلام حذّر من خلالها من تدهور الأوضاع في الجنوب والشمال، ودعا المجتمع الاسرائيلي اليهود والعرب للتكاتف من أجل وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. ودعا الجمهور الواسع من اليهود والعرب للانضمام والمشاركة في المظاهرة التي بادرت لها حركة "صوت آخر – קול אחר" وذلك يوم الجمعة على مفترق (يد مردخاي – יד מרדכי)، ضمن سلسلة النشاطات التي تنظمها حركات وقوى ديمقراطية يهودية ضد سياسة نتنياهو العدوانية ووقف نزيف الدماء، كما ودعا حنين وسائل الإعلام لتغطية الفعالية.
وقال د. حنين في بيانه: "نمرُّ بأيام مقلقة وصعبة جدا ولذلك فإن تجنّد كل واحدة وواحد منا ضروري، فقد بدى لنا الاسبوع الأخير إلى أين يريد نتنياهو أن يؤدّي بنا بالضبط، قَتْل العشرات من المتظاهرين على حدود غزة بالرصاص الحي، الآلاف من الجرحى، مخاطر التصعيد في الجنوب، فتح الملاجئ وخطر تدهور الأوضاع في الشمال أيضا".
وأضاف د. حنين: "أمس الأول التقيتُ بنشطاء من مجموعة "صوت آخر" من البلدات المحيطة بقطاع غزة وعبّرتُ لهم عن مساندتي لنضالهم لوقف تدهور الأوضاع لصالح المصير المشترك لأبناء الشعبين على طرفي الحدود، وأكدتُ لهم على ضرورة التمسك بلغة الحوار بين أوساط الجمهور العام في هذه الأيام العصيبة، وقلتُ أن بدون تعميق روح التفاؤل بالأمل والمستقبل لدى الجانب الغزِّي، لا يمكن أن نتوقّع الحياة العادية خلف وخارج السياج، ولذلك ملقى علينا جميعا واجب النضال من أجل مستقبل أفضل آخر".
وتحدّث د. حنين في بيانه عن التصعيد غير المبرَّر على حدود غزة وفي الشمال، وأسلوب نتنياهو وسلوكه غير المسؤول في موضوع الاتفاق النووي، وسياسته الاستفزازية المتمثِّلة في عملية نقل السفارة أحادية الجانب إلى القدس التي أسفرت عن تكلفة باهظة الثمن بحياة وأرواح الناس. وحذّر د. حنين من سياسة نتنياهو وترامب التي تهدِّد بتدهور الأوضاع في المنطقة بأسرها نحو الحرب، مشيرا أن هذه السياسة قد حوّلت أنظار الجمهور عما هو غير مريح لنتنياهو في ملف التحقيقات والفساد الموجّه ضده.
[email protected]