بالتزامن مع الذكرى الـ 70 لقيام "دولة اسرائيل" - والتزامن مع ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948 التي هجر فيها ونزح مئات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم واراضيهم، تفتتح الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها الجديدة في القدس بعد قرار الرئيس الأمريكي بنقلها اعترافًا منه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكل ذلك يأتي في أسبوع تسود فيه حالة من الغبطة في اسرائيل بعد سلسلة انتصارات دبلوماسية في ضوء انسحاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع ايران ، وفوز مغنية اسرائيلية بمسابقة يوروفيجن ونقل السفارة الاميركية للقدس. سبقه خروج آلاف الإسرائيليين في مسيرة بمناسبة ذكرى "توحيد القدس" وسار اسرائيليون في مسيرة "الاعلام" وهم يحملون الاعلام الاسرائيلية.
واعلنت اسرائيل مساءً عن الدول التي ستحضر اليوم الافتتاح السفارة الامريكية في القدس. وقالت ان الدول التي قبلت دعوتها للحضور هي: " ألبانيا، أنغولا، الكاميرون، الكونغو، الكونغو الديموقراطية، ساحل العاج، التشيك، هندوراس، الدونيكان، السلفادور، جواتيمالا، اثيوبيا، جورجيا، مقدونيا، المجر، كينيا، بورما، نيجيريا، بنما، البيرو، الفلبين، رومانيا، صربيا، رواندا، تايلاند، أوكرانيا، تنزاني، ازامبيا، البارغوي." وكانت عشر دول اعلنت مقاطع تها لهذا الحفل وهي:" مصر وروسيا وألمانيا والنمسا وبولندا وإيرلندا ومالطا والمكسيك والبرتغال والسويد." فيما لم يعرف موقف باقي الدول من المشاركة أو عدمها.
وعلى ضوء نقل السفارة تشهد الأراضي الفلسطينية وخاصةً قطاع غزة حالة متوترة للغاية، إذ يهدد مشاركو مسيرات العودة الكبرى في اسبوعهم السادس اجتياز الشريط الحدودي اليوم بالتزامن مع افتتاح السفارة.
[email protected]