خصص النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة خطابه الأول باليوم الأول للدورة الصيفية حول قضية العنف والقتل في المجتمع العربي وذلك بعد أحداث القتل التي شهدها مجتمعنا في الفترة الأخيرة.
افتتح عودة خطابه بذكر أسماء ضحايا العنف بالأسبوع الأخير: فرسان ابو عزيز، شفيق أبو عزيز من ام الفحم. نزار جهشان من الناصرة، يزيد هبرات من الناعورة، وكرم سلطان من الطيرة.
وقال: "أصبح العنف بين السكان العرب وباء، بمثابة سرطان داخل مجتمعنا. منذ عام 2000 وحتى يومنا هذا ، قُتل 1260 مواطنًا عربيًا. منذ عام 2000 حتى عام 2018. يوم أمس في الطيرة، قُتِلَ كارم سلطان. في عام 2012، 50٪ من الذين قتلوا في إسرائيل عربًا. في عام 2017 ، كان 58٪ من القتلى هم من العرب. في نفس الوقت الذي نشكل به 18٪ من السكان ، لكن 58٪ من الذين قتلوا في العام الماضي هم من العرب". مُشير إلى أهمية مكافحة ومحاربة هذه الظاهرة في مجتمعنا التي تتسبب بنكبة ثانية بحق أنفسنا.
وأكد النائب عودة: بإسمي وبإسم كل أعضاء القائمة المشتركة، ونيابة عن جميع القيادات العربية، أُطالب الشرطة بأن تقوم بجمع كل السلاح. نعم لدخول القرى. أيضا دخول المدن لجمع السلاح." وهاجم عودة الشرطة على تقصيرها بمواجهة هذه الظاهرة داخل المجتمع العربي:" يعلمون تمامًا أين يتواجد السلاح، ولذا يمكنهم أن يقوموا بجمعه. وأكد على أنه يجب زيادة العقوبة على كل من يحمل سلاح وجعلها أكثر شدة، وإعطاء عقوبات قسوى لمن يمارس الخاوة والسوق السوداء.
ومن أطل مكافحة ظاهرة العنف إلتقى النائب أيمن عودة مع رئيس الكنيست، عضو الكنيست يولي ادلشتاين، وطلب منه عقد يوم خاص في الكنيست، بما في ذلك عقد جميع اللجان، بما في ذلك مناقشة في الهيئة العامة حول موضوع العنف في المجتمع العربي، وهو بدوره وافق على طلبه. وأضاف: "سوف نُخصص أكثر من 50٪ من وقتي ومن وقت الكثير من أعضاء القائمة المشتركة، وقتنا سيخصص لهذه القضية الهامة جدا لأننا نقدس الحياة".
[email protected]