وصل بيان من حزب الشيوعي، جاء فيه: "يتقدّم الحزب الشيوعي الإسرائيلي بتهانيه الكفاحية لجماهير العاملات والعاملين والطلاب والشباب والنساء اليهود والعرب في البلاد ولجميع عمّال العالم وشعوبه المضطهدة، بمناسبة الأول من أيّار، يوم التضامن الأممي للطبقة العاملة؛ عيد العمّال ويوم النضال من أجل العدالة الاجتماعية، من أجل السلام والمساواة ضد كافة أشكال الظلم والاضطهاد والاستغلال الطبقي والقومي والاجتماعي".

واضاف البيان: "في الأول من أيّار نؤكد تمسّكنا بقيمنا الثورية والأممية ونرفع الرايات الحمراء التي لم نتخلّ عنها يومًا؛ رايات النضال الطبقي والسياسي من أجل حقوق العاملين والعاملات، من أجل المساواة التامة للأقلية القومية العربية الفلسطينية، ومن أجل السلام العادل والعيش المشترك بين الشعبين في هذه البلاد. ونؤكد أن العقبة الكأداء أمام إحقاق العدالة الاجتماعية هي استمرار الاحتلال واستمرار استغلال مقدّرات الشعب الفلسطيني ونهب حقوقه. ولا يمكن إحقاق أي تقدّم نوعي في المعركة الاجتماعية-الاقتصادية دون التصدّي لخطر الفاشية والحرب ودون تحدّي سياسة التنكّر لمتطلبات السلام العادل ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في حدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس الشرقية، والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب قرارات الأمم المتحدة".

وتابع البيان: "إنّ المطلب الأكثر إلحاحًا في الأول من أيار 2018 أمام جماهير العاملين والمستضعفين في البلاد، أمام الجماهير العربية والقوى الديمقراطية اليهودية، هو إسقاط حكومة نتنياهو، حكومة الفساد وخدمة حيتان الرأسمال وعتاة الاستيطان والأبارتهايد، حكومة تكريس الاحتلال والاستغلال، حكومة التحريض العنصري والممارسات الفاشية، الحكومة المتحالفة مع الإمبريالية الأمريكية والرجعية العربية للعدوان على شعوب المنطقة، ولتصفية حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني. مطلب الساعة هو رحيل حكومة نتنياهو!".

واضاف البيان: "إنّ تحالف حكومة إسرائيل المعلن مع إدارة ترامب ومع أنظمة الخليج بقيادة السعودية وحربهم الشرسة على شعوب المنطقة والاعتداءات على سوريا والتهديد بحرب على إيران؛ هو الوجه الآخر للهجمة الفاشية التي تشنّها حكومة نتنياهو على الجماهير العربية وعلى الحيّز الديمقراطي، ولانحياز هذه الحكومة لمصالح الرأسمال الكبير، على حساب ملايين العاملات والعاملين وعلى حساب نحو مليوني مواطن يرزحون تحت خط الفقر في إسرائيل، من بينهم حوالي مليون طفل يهودي وعربي. إنّ الحزب الشيوعي يدعو رفاقه وفروعه وشركاءه في الجبهة وجميع شركاء النضال في الشارعين العربي واليهودي، إلى تعزيز النضال ضد هذه الحكومة عل كل الجبهات، ورصّ الصفوف الكفاحية في مواجهة خطر الحرب والفاشية".