أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية اليوم الأربعاء أنّ موسكو ستسلّم سوريا قريباً منظومات دفاع جويّ متطوّرة.
رئيس إدارة العمليات لدى قيادة الأركان العامة الروسية أكدّ أنّ الخبراء العسكريين الروس سوف يستمرّون في تدريب زملائهم السوريين في ما يتعلّق باستخدام الأسلحة الجديدة.
المسؤول العسكريّ الروسيّ أعلن أيضاً أنّ منظمة حظر الكيميائيّ أكدت عدم العثور على أيّ أسلحة كيميائية في معهد الأبحاث في برزة بدمشق حيث تزعم واشنطن أنها موضوعة.
وأشار إلى أن المستشارين الروس ساهموا في إصلاح وتحديث قوات الدفاع الجوي الروسية، مؤكداً أن معظم الصواريخ الغربية عالية الدقة والتي تم اعتراضها جرّاء العدوان الثلاثي في وقت سابق من الشهر الجاري دُمرت من قبل منظومات الدفاع سوفيتية الصنع "إس-125" و"أو أس إيه" و"كوادرات " والتي يبلغ عمرها 40 عاما.
وذكر رودسكوي أن وزارة الدفاع السورية قامت بتحليل مفصّل لنتائج الغارات الغربية، وأدخلت على أساس ذلك سلسلة تعديلات في نظام الدفاع الجوي للبلاد بغية رفع فعاليته.
وأكد أن العسكريين الروس، استناداً إلى التحليل المفصّل لنتائج الغارات الصاروخية الغربية، خلصوا إلى استنتاج بأن 22 صاروخاً فقط، لا أكثر، أصابت أهدافها.
وفي السياق، أعلن الخبير في مجال الدفاع الجوي في الأركان الروسية، سيرغي بيزنوغيخ، أن الأركان الروسية عرضت على الصحفيين حطام الصواريخ المجنّحة الأميركية والبريطانية والفرنسية التي ضربت سوريا.
وبحسب الخبير، فقد تمّ عرض عناصر ضخمة من الصواريخ مثل المحرك ونظام الملاحة الفضائية.وأضاف أن "العناصر في حالة جيدة، وهذا يشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوية هي التي أسقطت هذه الصواريخ".
[email protected]