بعد ان توسعت بقعة الارهاب اليهودي، وانتشارها من محافظة نابلس وطوباس في الآونة الاخيرة، الى داخل الخط الأخضر بإحراق سيارات عربية في اكسال، عقب النائب طلب ابو عرار:" لا توجد اي حجة لدى جهاز الأمن بجميع وحداته، وأشكاله، ومسمياته بعدم العمل الجاد (قولا، وفعلا)، على وقف التنظيمات اليهودية الإرهابية التي تُمارس الارهاب بحق العرب لأنهم عرب.
الشرطة والاجهزة الأمنية لا تعمل شيء يذكر في سبيل وقف هذه الظاهرة التي احرقت فيها مساجد، وبيوت، وعوائل وافراد من العرب، وما زالت هذه الفئات تعمل بكل نشاط في ضوء تخاذل الشرطة، وتواطؤها.
هل سنسمع التصريحات النارية لوزير الأمن الداخلي ورئيس الحكومة ووزراء الحكومة حول العمليات الإرهابية اليهودية في اكسال وغيرها كما سمعناها بخصوص إطلاق النار في النقب؟ وهل سنسمع الاعلام العبري يجعل هذه الجرائم في عناوينه او يكرس لها اياما؟ وهل ستتخذ خطوات عملية كما أعلن عن اتخاذ خطوات عملية لِلَجْم ظاهرة إطلاق النار؟
فهذه الاسئلة، فهل سنسمع الإجابات عنها بوضوح، نحن نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الاعمال، وان لم تقم الأجهزة الأمنية بدورها سنجبر نحن على حماية أنفسنا.
ونحن نستنكر كذلك ما يحدث من ارهاب يهودي وتسميته "تدفيع ثمن" لتلطيف العمل، وعلى الجميع ذكره باسمه الحقيقي، بالقول الصريح بان هذه الاعمال إرهاب يهودي".
[email protected]