فجع لبنان بجناحيه المقيم والمغترب بفقد عشرين مواطناً قضوا في الحادث المأسوي بتحطم الطائرة الجزائرية.
واكبت وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثاتها الديبلوماسية مستجدات الحادث، واستحصلت على لائحة الركاب الذين تأكد وجود 20 لبنانيا بينهم، ولا تزال تدقق في بعض الأسماء وتحديداً إسمين للتأكد من جنسيتهما. واللبنانيون العشرون هم:رندة بسما زوجة فايز ضاهر وأولادها علي وصلاح وشيماء، منجي حسن وزوجته نجوى زيات وأولادهما محمد رضا وحسن وحسين ورقية، محمد فيصل أخضر، جوزف الحاج وفادي رستم من عينطورة، عمر بلان، بلال دهيني وزوجته الألمانية وأولادهما الأربعة. وفي معلومات أولية أن رندة ضاهر وأولادها الثلاثة كانوا في طريقهم من افريقيا الى لبنان لقضاء إجازة عيد الفطر في بلدتهم صريفا (صور)، على أن يلحق بهم الزوج والوالد بعد أيام. علماً أن الوالدة تعمل في مجال تجارة الألبسة.
أما عائلة ضاهر المفجوعة في البلدة، فلم تقو على الكلام، وهي تنتظر تأكيدات لحقيقة ما حصل، وتأمل في نفي الخبر، يضيف نزال. ومن الضحايا الذين تواصلت "النهار" مع أقرباء لهم، عمر البلان من غوسطا (كسروان)، وهو من سكان غزير ويملك مطاعم في بوركينا فاسو، ومتأهل من ماريانا عودة. وكانت زوجته سبقته قبل ايام الى لبنان، وهو كان مفترضاً ان يصل اليوم للمشاركة في عرس ابن عمه غداً. وأوعز الوزير جبران باسيل الى القائم بالأعمال في أبيدجان أحمد سويدان، للإنتقال الى بوركينا فاسو، من أجل متابعة الموضوع مع السلطات المعنية ومساندة الأهالي في متطلباتهم. وأسفت وزارة الخارجية لهذه المأساة، معلنة "تضامنها مع الأهالي ووضع كل إمكاناتها في تصرفهم من أجل توفير المعلومات اللازمة لهم، وخصوصا مع توافر الأسماء لديها، ومن أجل متابعة كل المعطيات مع سلطات الدول المعنية".
وفي حاريص- بنت جبيل ، سادت حال من القلق والحزن بعد شيوع خبر فقدان الاتصال بالطائرة الجزائرية، وخصوصاً ان بين ركابها ابن البلدة منجي حسن حسن (35 سنة) وزوجته نجوى عباس زيات (28 سنة) واولادهما حسن وحسين ومحمد رضا ورقية.
[email protected]