بعد اللغط الذي أثارته تصريحاته الأربعاء حول ضرب سوريا بالصواريخ الذكية، فضلاً عن تصريحات سابقة له أن الضربة قد تقع خلال يوم أو يومين، أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه لم يحدد موعد الهجوم، مضيفاً أنه قد يكون وشيكاً أو غير وشيك على الإطلاق.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر : "لم أحدد أبداً تاريخ الضربة ضد سوريا. قد تكون وشيكة أو لا. بكل الأحوال الولايات المتحدة الأميركية، تحت إدارتي، نفذت عملاً رائعاً بتخلصها من داعش، فلم لا تشكروننا. أين عبارة "شكراً أميركا؟".
وأتت تغريدات ترامب، الخميس، وسط استنفار عسكري في محيط سوريا بعد أن هدد سابقاً بضربات صاروخية ضد مواقع عسكرية في سوريا.
وهدد ترمب الأربعاء، بضربات صاروخية ضد سوريا. وتوجه عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى موسكو قائلاً: "استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة". وأضاف في نفس التغريدة: "روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة و"جميلة وذكية". وتابع قائلاً: "لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك".
إلا أن البيت الأبيض عاد وأوضح ليلاً أن الرئيس الأميركي يحمل الأسد وروسيا مسؤولية الهجوم الكيمياوي على معقل المعارضة في دوما، لكنه لا يزال يدرس الرد، ولا يمكن الإعلان عن نوايا الرئيس بشأن الضربة لسوريا.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في مؤتمر صحافي إن "الرئيس يحمّل الأسد والروس مسؤولية الهجوم"، مضيفة أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" و"القرارات النهائية بهذا الشأن لم تتخذ بعد".
[email protected]