سقط 15 شهيدا وأكثر من 200 جريح- حصيلة أولية- في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة وكالة الغوث ببيت حانون شمال قطاع غزة والتي تأوي مواطنين نزحوا من منازلهم بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل لليوم السابع عشر على قطاع غزة.
وقال د. اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إن 3 مستشفيات في شمال غزة ومجمع الشفاء الطبي يستقبلون الآن عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف مدرسة ببيت حانون.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أنه تم حتى الآن احصاء اكثر من 15 شهيدا و200 جريح جراء المجزرة في مدرسة بيت حانون.
وقال شاهد عيان "كنا جالسين في ساحة المدرسة عندما سقطت علينا القذائف"، وتحدث آخرون عن سقوط خمس قذائف مدفعية على المدرسة.
وتحدثت إحدى الناجيات من المجزرة لإذاعة القدس في غزة وهي تصرغ قائلة "بناتي تقطعت أيديهن وأرجلهن في هذا القصف".
وحمل د. محمد الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون "الأونروا" المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، قائلا إنه كان بامكانها أن تكون موجودة بجانب المواطنين لحين إخلائهم، كما حمل الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون المسؤولية عن الجريمة.
من جانبها اعتبرت حركة حماس استهداف الاحتلال لمدرسة إيواء تابعة للاونروا جريمة بشعة واستباحة للمؤسسات الدولية وتجرؤ خطير على الدم الفلسطيني ولن تمر دون حساب.
فيما وصفت حركة الجهاد الاسلامي ما حدث بالجريمة الدموية البشعة التي تكشف أن العدو يتعمد استهداف المدنيين الابرياء.
وتوعدت لجان المقاومة بأن لا تمر مجزرة بيت حانون دون رد، وقالت إن الكتائب ستثأر لدماء الشهداء.
[email protected]