بعد تحقيق استمر عدة ساعات، فرضت الشرطة على الناشطة مي يونس من قرية عارة الحبس المنزلي لمدة 6 أيام ومنعها من دخول الضفة الغربية ومغادرة البلاد، وذلك بادعاء "دعم الإرهاب وإقامة علاقات مع جهات معادية للدولة".
وقامت "وحدة التحقيقات المركزية" بالشرطة، أمس الإثنين، بحملة تفتيش واسعة، جرى خلالها مداهمة منزل الناشطة مي يونس في بلدة عارة، واقتادتها للتحقيق في مركز الشرطة بحيفا.
وأعربت يونس بعد التحقيق معها عن استنكارها وامتعاضها الشديد من مداهمة منزلها وتفتيشه والتحقيق معها والشبهات المنسوبة إليها. وأشارت إلى أن ما قامت به هو نشر أخبار فلسطينية وعربية في صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، كونها ناشطة ليس أكثر.
وأوضحت بأن ما قامت بعمله جاء تعبيرا عن رأيها، وطالبت النواب العرب والأطر والجمعيات الحقوقية والشعبية بالتحرك للتصدي لحملة الشرطة الهادفة إلى كم الأفواه والتضييق على الناشطين والعمل السياسي في المجتمع العربي.
[email protected]