عمّم النائب الجبهوي دوف حنين (القائمة المشتركة) بيانا حول تورُّط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واحتمالات تقريب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة قال، إن على كل الفرِحين من تقريب موعد الانتخابات البرلمانية أن يعلموا ماهية الخطة الخطيرة التي يستعد لها نتنياهو، فبعد أن استوعب بأن ملف 4000 لابسه ويدمغه، فهو يفضِّل الذهاب للانتخابات المبكِّرة بهذا الملف والفوز بها، ليواصل بعدها عملية تفكيك الجهاز القضائي وإضعاف صلاحياته، وليُكمِل خطته ببسط نفوذه وسيطرته على سُلطة الإعلام (السلطة الرابعة في الدولة)، والقضاء على ما تبقّى من حُراسها، وبحسب نهجه المتبّع سيُلقي بالمسؤولية طبعا على شركائه الصبيانيين، بادِّعاء أن تقوية الليكود هو الطريق والحل الأمثل للاستقرار في البلاد.

وأضاف د. حنين، في حملته الانتخابية المرتقبة، وفي خضم الاحتفالات الـ70 لزيارة ترامب، سيتبِّع نتنياهو سياسة الأرض المحروقة، فسيشن حملة تحريض واسعة ضد الجمهور العربي في البلاد، وإشعال موجات جديدة من التحريض على العنف والفوضى، وطرد طالبي اللجوء الأجانب من البلاد، كل هذا وغيره من أجل أن يحافظ على توازنات تخدمه في استطلاعات الرأي العام قبيل الانتخابات.

واختتم د. حنين بيانه بالقول، إن نتنياهو ليس الوحيد في الملعب السياسي، ومن أجل كبح جماح هذا التدهور الخطير الذي يقوده، يتطلّب الآن وجود شراكة واسعة من كل القوى المناهضة له ولسياسته الخطيرة، ومن كل إنسان يعي حجم مخاطر المرحلة، والعمل على لجم نتنياهو ومنعه من تحقيق مآربه.