في مقابلة اجريت معه، صرح الدكتور نبيل شعث، وزير الخارجية الفلسطيني سابقاً، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس أنّ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل يعني فقط نهاية العمل مع ترامب ولم تعد لدينا أي ثقة ولا أي استعداد بان نستمر باي عملية سلام يقوم بها ويهيمن عليها ترامب.
زار الدكتور نبيل شعث وزير الخارجية الفلسطيني السابق والمستشار السياسي لأبو مازن هذا المساء دير الأسد وحل بمبادرة من مؤسسة محمود درويش ومديرها عصام خوري ضيفا على رئيس مجلس ديرالأسد السيد نصر صنع الله في المركز الجماهيري في القرية وألقى محاضرة عن الأوضاع السياسية الراهنة واهم التطورات السياسية بالنسبة للقضية الفلسطينية وخاصة في اعقاب قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل.
تولى عرافة اللقاء السيد عصام خوري مدير مؤسسة محمود درويش للإبداع الذي رحب بالدكتور نبيل شعث وأشاد بالتعاون بين رئيس مجلس دير الأسد الحالي نصر صنع الله والرئيس السابق أحمد ذباح وأعلن عن التعاون المتواصل بين مؤسسة محمود درويش للإبداع والسلطة الفلسطينيّة.
وتحدّث رئيس مجلس دير الأسد نصر صنع الله الذي رحّب بالدكتور شعث وأشاد بمواقفه وعملهِ كوزيرٍ سابق في السلطة الفلسطينية وكمستشار سياسي للرئيس عباس وأعرب صنع الله عن استيائه من الأوضاع التي تسود العالم العربي حالياً ومن قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وألقى الدكتور نبيل شعث وهو من مواليد صفد محاضرة تحدث فيها عن نكبة فلسطين والشّعب الفلسطيني المنتشر في الضفة وغزّة والداخل والشتات والذي يبلغ عدده 13 مليون نسمة.
وقال على الرّغم من محاولات الاستيطان الاسرائيلي القضاء على الشعب الفلسطيني فقد فشل هذا الاستيطان في ذلك لأنّ الشعب الفلسطيني ظلّ صامدا في أرضه ودعا الدكتور شعث الى حل القضيّة بدولة واحدة ديموقراطية متساوية مثل ما حصل في جنوب افريقيا إلا أنّ اسرائيل رفضت هذا الحل ولذا ذهب القادة الفلسطينيون الى حل الدولتين خاصة ان الأمم المتحدة ودول العالم أجمع لا تعترف باحتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد حرب عام 67. وقَبِلَ الفلسطينيون باقتراح اقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67 مستقلّة وعاصمتها القدس الشرقيّة وحق اللاجئين في العودة.
[email protected]