اتهمت اسرائيل رسميًا اليوم الجمعة روسيا بتشجيع النظام السوري بقيادة بشار الأسد على التصدي للطائرات الإسرائيلية في الأجواء السورية.
ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) عن مصادر أمنية إسرائيلية قوله اليوم الجمعة: إن "الدفاعات الجوية السورية أطلقت عددًا غير مسبوق من الصواريخ مؤخرًا".
وأوضحت أن "عدد الصواريخ التي أطلقت من سوريا باتجاه طائرات إسرائيلية خلال الأسابيع الستة الأخيرة يفوق تلك التي أطلقت خلال السنوات الـ 35 الأخيرة".
وعزت المصادر الأمنية هذا الارتفاع إلى "التواجد العسكري الروسي على الأراضي السورية"، موضحة أن "موسكو ترغب في إعادة الاستقرار السلطوي لنظام الرئيس بشار الأسد وتشجعه على تعزيز سيادته في الدولة لا سيما تلك الجوية من خلال توسيع استخدام المنظومات الدفاعية ضد الطائرات الإسرائيلية".
من جهتها، كشف المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية ألون بن دافيد صباح اليوم الجمعة أن بعض صواريخ الدفاعات السورية التي أطلِقت باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي يوم السبت الماضي سقطت في البحر المتوسط قبالة وسط الكيان الإسرائيلي.
وأوضح أن الصواريخ حلقت في أجواء أواسط الكيان ولهذا السبب اغلق مطار "بن غوريون" الدولي الإسرائيلي لفترة وجيزة من الوقت.ونجحت الدفاعات الجوية السورية صباح يوم السبت الماضي في إسقاط مقاتلة إسرائيلية متطورة من طراز "اف 16" وإصابة طيارتها، وذلك بعد شنها غارات على سوريا.
في السياق، قال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست (البرلمان) الإٍسرائيلي آفي ديختر إن "إسرائيل ليست بصدد خوض مواجهة مع إيران إلا انها لن تسمح لها بتعريض أمن إسرائيل للخطر دون أي رد".
وأضاف ديختر في تصريحات إذاعية صباح اليوم الجمعة أنه "لم يكن هناك جنود روس بالقرب من مركز التحكم والمراقبة الإيراني الذي استهدفته طائرات سلاح الجو في سوريا يوم السبت الماضي"، على حد قوله.
[email protected]