ذكرت وسائل إعلام أميركية مساء الأربعاء نقلاً عن الشرطة أنّ 17 شخصاً قتل على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين في حادث إطلاق نار بإحدى مدارس ولاية فلوريدا.
وقالت وسائل إعلامية إنّ حصيلة الجرحى تجاوزت هذا الرقم.
وفي التفاصيل قالت السلطات الأميركية إنّ 12 من الضحايا قتلوا داخل المدرسة وإثنان خارج المدرسة وأخرى في الشارع وفارق إثنان الحياة في المستشفى.
وبحسب السلطات فإنّ مطلق النار يدعى "نيكولاس كروز" ويبلغ من العمر 19 سنة.
وأطلع البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب على حادثة إطلاق النار وأضاف في بيان له "نتابع الوضع عن كثب"، ولاحقاً ألغى المؤتمر الصحافي للمتحدثة باسمه على خلفية أحداث فلوريدا.
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من إصابة 3 أشخاص إثر إطلاق نار قرب مقر وكالة الأمن القومي في ولاية ميريلاند.
وكالة الأمن القومي قالت في بيان لها إن الأجهزة الأمنية وعناصر الأمن القومي قاموا بمعالجة حادث وقع صباح اليوم الأربعاء أمام إحدى بوابات التفتيش لدخول المركبات التابعة للوكالة.
وأوضح مسؤولون بمكتب التحقيقات الاتحادي إنّ انحرافاً خاطئاً ربما كان السبب في اقتحام سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص مجمع وكالة الأمن القومي الأميركية قرب واشنطن مما أثار مخاوف الحراس الذين أطلقوا النار ونقل ثلاثة أشخاص للمستشفى.
وقاد الثلاثة الذين لم تحدد هويتهم سيارة سوداء رياضية نحو إحدى بوابات الوكالة في فورت ميد بولاية ماريلاند الساعة السابعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وقال المسؤولون إن الحراس المسلحين أطلقوا النار على السيارة بعد انتهاكها قواعد الأمن الخاصة بالوكالة.
هذا وتم إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحادث إطلاق النار قرب مقر وكالة الأمن القومي، في حين اعتقلت الأجهزة الأمنية شخصاً يشتبه أنه على صلة بالحادث.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.عن مصدر أمني، أنه تم القبض على مطلق النار، عندما حاول الاختفاء وسط حشد من طلاب مدرسة "مارجوري ستونمان دوغلاس" الثانوية في مدينة باركلاند جنوبي الولاية.
وأفاد شريف مقاطعة برووارد سكوت إسرائل في وقت سابق، بأن الشرطة ألقت القبض على المشبوه بإطلاق النار، وهو نيكولاس كروز البالغ 19 عاما من عمره، وكان طالبا في المدرسة المذكورة وتم فصله منها لأسباب تأديبية.
وحسب مصادر في الشرطة، فإن كروز كان أعزل لحظة إلقاء القبض عليه، وتم العثور في موقع الحادث على بندقية AR-15 وكمية كبيرة من الذخيرة لها.
وقال شهود عيان إنه سمع صوت إنذار الحريق قبل حوالي 10 دقائق من موعد انتهاء الدروس، تلته أصوات أعيرة نارية.
واعتبر السناتور بيل نيلسون في حديث لقناة MSNBC أن المجرم عمد إلى إطلاق إنذار الحريق لبث الرعب في نفوس التلاميذ، وحملهم على مغادرة صفوفهم ليتمكن من قتل أكبر عدد ممكن منهم.
وأضاف نيلسون أن مطلق النار كان يرتدي قناعا واقيا من الغاز ويحمل قنابل دخانية معه.
المصدر: وكالات- rt - المياديين
[email protected]