قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن جبهة النصرة تحضّر بالتعاون مع "الخوذ البيضاء" لاستفزازات في إدلب لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية.
وأضافت وزارة الدفاع أن "النصرة نقلت إلى إحدى القرى أكثر من 20 أسطوانة تحتوي على الكلور وتحضر لعملية استفزازية".
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن "لدى روسيا شكوك بأن واشنطن تريد البقاء في سوريا لفترة طويلة إن لم يكن إلى الأبد".
كما أشار لافروف إلى أن "واشنطن تتصرف بشكل منفرد وخطير في سوريا وتعرض وحدة الأراضي السورية للخطر".
وحول العملية السياسية أكد الوزير الروسي أن موقف روسيا هو تأييد مشاركة الكرد في كل عمليات التسوية السورية، مشدداً على أنه لا يمكن حلّ الأزمة من دون مشاركتهم.
وكانت موسكو قد قالت الخميس الماضي إن واشنطن "تتبع نهجاً مزدوج المعايير" في تعاونها مع روسيا في مكافحة الإرهاب.
كما رفضت روسيا في آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي قبل حوالي أسبوع إحياء آلية التحقيق الكيميائي المشترك في سوريا لأن نتائجها "خلت من المصداقية"، حيث قال المندوب الروسي إنّ بلاده "تشك في وجود مضاربة متعمدة حول موضوع التحقيق في حوادث استخدام الكيميائي".
وكان ممثّل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أليسكاندر شولغين، قال في شهر أيار/ مايو 2017 أيضاً إن "قصة الهجوم الكيميائي في مدينة إدلب أخذت "منحىً سينمائياً" خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
[email protected]