عقد مساء اليوم الاحد اجتماع لشبيبة عيلبون كما كان قد خطّط له بعد الاجتماع الاول الذي كان قبل ثلاثة أيام لوضع خطط لمواجهة ظاهرة السرقات ومحاولات السرقة المقلقة قبل تفاقمها. حضر الاجتماع عشرات الشباب من كافة الفئات والعائلات, الذين أبدوا دعمهم الكامل ومساعدتهم في انجاح التخطيطات بهدف الحفاظ على الهدوء والامن في عيلبون.
خلال الاجتماع تمّ عرض خطط عمل واقتراحات بناءة والبحث في عدة نقاط مهمة. من أبرزها:
• أرسال الرسالة التي قد تم نشرها في المقالة السابقة للشرطة ولرئيس المجلس المحلي السيد جريس مطر وانتظار الرد عليها.
• تجنيد شباب بقدر الامكان, لما يسمى "משא"ז (משמר אזרחי) – متطوعين في سلك الشرطة من أجل تجنيدهم للتطوع في القرية نفسها والمساعدة في أعادة الوضع الامن للمواطنين.
• عقد جلسة أخرى في القريب العاجل مع المسؤول عن الشرطة الجماهيرية في القرية طالبين منه بذل جهود إضافية للحد من ظاهرة محاولات السرقة.
• التوجه للمجلس المحلي والجهات المختصة من أجل التدخل ورفع هذه القضية الى المعنيين وصانعي القرار ومن اجل البحث في ايجاد حلول اضافية, كفحص امكانية وضع كاميرات في مداخل البلدة وفي احياء مختلفة منها. والبحث في ايجاد بدائل منطقية لمشكلة تواجد عدة مداخل للبلدة, الامر الذي يسهّل دخول الغرباء اليها ويصعب على شبابها الرصد والمراقبة.
ّاملين من الشخصيات والمؤسسات الرسمية المختلفة التي سيتوجهون لها, ان تتعامل مع الموضوع بكامل الجدية, بالتعاون مع شباب القرية اجمعين. عدم تجاهلها واتخاذ الاجراءات الضرورية لمكافحتها
في الختام, شكر جميع الشبيبة على جهودهم لحضور الاجتماع ومد يد العون من اجل هدف واحد ووحيد. متمنين حضور اكبر في الاجتماعات المقبلة من شباب البلدة.
** تحالفهم وخوفهم على بلدهم سيكون سر نجاحهم **
للمقالة السابقة:
//elhmra.com/Article.php?ID=3520
[email protected]